أكد اللواء عبدالله محمد القرني مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للشؤون الإدارية والمالية وجاهزية القوى البشرية من الضباط والأفراد والموظفين المدنيين المشاركين ضمن قوات الدفاع المدني في مهمة الحج لهذا العام لأداء مهامهم في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن، وتوافر كل المخصصات المالية من بنود الميزانية العامة للدفاع المدني مع إمكانية دعم هذه المخصصات عند الحاجة لتأمين الآليات والمعدات والتجهيزات الفنية والإدارية والإعاشة بما يساهم في تنفيذ المهمة على أكمل وجه – بمشيئة الله تعالى. وأشار مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للشؤون الإدارية والمالية إلى أن جميع منسوبي الدفاع المدني حريصون على نيل شرف المشاركة في أعمال الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام، ويستشعرون عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم، مؤكداً على وجود تنسيق وتعاون كامل بين مديريات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة والمديرية العامة للدفاع المدني في تنفيذ المهام خلال موسم الحج وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات، وتجاوب كبير من قيادات الدفاع المدني في جميع المديريات، سواء في ترشيح منسوبيهم للمشاركة في مهمة الحج أو تنفيذ الخطة العامة للمديرية العامة للدفاع المدني بالحج والخطط التفصيلية لكل جهة، وتقديم الإسناد البشري والآلي عند الحاجة لذلك. وأشار اللواء القرني إلى أن حالات الاعتذار عن المشاركة في مهمة الحج هذا العام قليلة جداً، وتنحصر فيمن له ظروف طارئة تمنعه من المشاركة، ويتم قبول اعتذاره عندما يقدم ما يثبت ذلك واستبداله بغيره من المرشحين لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من منسوبي الجهاز لديهم الرغبة بالمشاركة في مهمة الحج، ونيل شرف تقديم هذه الخدمات الإنسانية لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء هذه الفريضة الغالية. وحول آليات تقديم خدمات الإعاشة للمشاركين في مهمة الحج أوضح اللواء القرني أن هناك أوامر سامية كريمة وتعليمات تنظم كيفية تقديم الإعاشة للمشاركين من القوات في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتحديد الكميات لكل مشارك حسب العناصر الغذائية اللازمة طبياً، وتوزع عليهم في مواقعهم خلال الفترة المحددة من خلال أركانات التموين لكل موقع إضافة إلى تهيئة مواقع الطبخ ومواقع تناول الوجبات وتزويدهم بالطباخين والعمال. وحول مقومات تميز الدفاع المدني في الحج طوال المواسم الماضية وأثر توفر الامكانات المادية من هذه المقومات قال اللواء القرني الدفاع المدني يزخر بحمد الله، بالمختصين في المجالات المختلفة من خلال استقطاب الكوادر البشرية المتخصصة من الجامعيين وكذلك إلحاق الكثيرين في الدورات المتخصصة بما يخدم جهاز الدفاع المدني وهذا ما جعل هذا الجهاز يتميز في أداء مهامه ومسؤولياته في مختلف المواقع والأزمنة ويظهر ذلك جلياً خلال مواسم الحج والعمرة، وكذلك في الحالات الطارئة وهذا يعود بعد توفيق الله تعالى إلى ما يلقاه هذا الجهاز والعاملون به من دعم ورعاية من حكومتنا الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية – حفظهم الله جميعاً – وما يقدمونه من دعم مالي لتطوير قدرات هذا الجهاز، ولتزويده بالآليات والمعدات والتجهيزات الفنية ومواكبة التطورات التقنية العالمية.