نوه معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام لأبنائها المبدعين والمتميزين، ضمن اهتمامها بالإنسان السعودي وترقيته في جميع مناحي حياته مما مكن المملكة من منافسة دول سبقتنا في المجالات العلمية ومجال الاختراعات بعشرات السنين، فنال أبناء هذه البلاد الجوائز والميداليات في أرقى المحافل الإقليمية والعالمية. جاء ذلك خلال تسليم معاليه يوم امس خطاب التهنئة الذي تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني- رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بتوجيهه للطفل الموهوب فارس بن إبراهيم الخليفي الطالب بمدارس المملكة بمناسبة حصوله على لقب أصغر مخترع سعودي من اتحاد جمعيات المخترعين في جنيف (IFIA) وكذلك حصوله على الميدالية البرونزية إثر مشاركته في اللقاء الثالث للمخترعين السعوديين الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. ودعا سموه الكريم في خطابه الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا المخترع الصغير علماً في مجاله تفخر به بلاده لما فيه خدمة دينه ووطنه وأهله والشعب السعودي الكريم. وأشاد معالي الوزير برجال الإعلام والصحافة الذين ساهموا بجهد مقدر في إشاعة ثقافة الموهبة والاختراع في المجتمع السعودي، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد في مساندة أبناء الوطن المبدعين والتصدي لهذه المهمة الوطنية الملحة، مذكراً بما حصده المخترعون السعوديون من ميداليات وجوائز في معرضي جنيف العالميين للمخترعين الثاني والثلاثين والثالث والثلاثين ومعرض سيئول العالمي للمخترعات ونيلهم ست عشرة ميدالية من بين ذهبية وفضية وبرونزية، مما رفع اسم المملكة عالياً في هذه المحافل العالمية. ودعا د.العبيد الطلبة والطالبات إلى الاستفادة مما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وإمكانات كبيرة لهم، وأن يحذوا حذو المخترع الصغير فارس الخليفي ببذل الجهد فيما ينفعهم وينفع بلادهم. واستطرد معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس المؤسسة قائلاً: « إن بلاداً تضع قيادتها في رعاية الموهوبين والمبدعين في قائمة أولوياتها لهي بلاد عرفت طريقها إلى مواكبة مستجدات العصر ومنافسة الدول المتطلعة للصفوف الأولى في معترك التطور والتقدم في مسيرة لا مكان فيها لمتخاذل أو متكاسل». ودعا معاليه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها ورخاءها. واختتم حديثة بالشكر لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على جهوده المباركة برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين على ما خص به الطالب الخليفي من تكريم وتهنئة.