استبعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)أمس إمكانية المشاركة في حكومة وحدة وطنية فلسطينية اقترحتها حركة (فتح). وشددت (حماس) علي لسان القيادي البارز فيها الشيخ حسن يوسف على ضرورة إجراء انتخابات عامة أولاً قبل الموافقة على مسألة الشراكة في السلطة. وقال يوسف في حديث لوكالة (فرانس برس) «تلقينا العرض بالفعل وهناك اتصالات شبه يومية (مع مسؤوليين في السلطة الفلسطينية) لكن الحركة سترفض العرض على الأرجح». وأضاف «ليس لنا مصلحة خاصة في أن نكون فقط في السلطة من أجل السلطة ونعتقد أن الطريق الصحيح يكون عبر اللجوء إلى الانتخابات». وقال يوسف «يجب إجراء الانتخابات التشريعية واستكمال الانتخابات البلدية ليقول المواطن كلمته ثم تكون هناك مشاركة أو لا تكون على أساس خيار الشعب». وأشار مسؤول (حماس) إلى وجود أسباب أخرى لم يشأ الدخول في تفاصيلها قال انها تمنع الحركة الإسلامية المعارضة من الرد بالإيجاب على دعوة تشكيل حكومة وحدة وطنية كانت اللجنة المركزية لحركة (فتح) قد وجهتها. من ناحية ثانيةأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغلاق مدخلي بلدة سنجل وقرية أم صفا في الضفة الغربية بعد أيام على فتحهما. وقال مسؤول في بلدية سنجل، شمال مدينة رام الله إن قوات الجيش الإسرائيلي أعادت إغلاق مدخل البلدة الرئيسي بكتل أسمنتية بعدما كانت إزالتها في 16 حزيران (يونيو) الماضي. وأفاد شهود أن مدخل قرية أم صفا قرب رام الله أغلق مجدداً أيضاً بالطريقة نفسها. وكانت (إسرائيل) أعلنت انها ازالت أربعة حواجز عسكرية في الضفة الغربية نصبتها منذ بداية الانتفاضة عام 2000 منها الحاجزان عند سنجل وأم صفا. وعزت مصادر عسكرية إسرائيلية إعادة نصب الحاجزين إلى «الخشية من وقوع عمليات إطلاق نار على غرار ما حدث في منطقتي شمال وجنوب الضفة الغربية أخيراً». ونصبت (إسرائيل) مئات الحواجز العسكرية على مداخل القرى والبلدات والمدن وعلى محاور الطرق في الأراضي المحتلة وحولتها معازل.