يطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم السبت موقعه الإلكتروني التفاعلي الخاص ببرنامج حوارات الشباب (تمكين)، وسيدشن الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الموقع بحضور الشباب والشابات المتطوعين العاملين في اللجان الخاصة بالمشروع. ويهدف المركز من خلال إطلاق موقع برنامج الحوارات الشبابية (تمكين) إلى إتاحة الفرصة لعدد اكبر من الشباب الراغبين في طرح مبادراتهم تجاه البرنامج، وتقديم أفكارهم ومرئياتهم حول المشروع.ويعنى برنامج "تمكين" بمبادرات يقوم بتطويرها وإعدادها شباب سعوديين في مناطق المملكة العربية السعودية من الجنسين وبمختلف الأعمار لتعزيز دور الشباب في المشاركة المجتمعية، موجهة للقطاعات الحكومية والأهلية والخيرية. وقد أوضح الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن المركز منذ أن أعلن انطلاق برنامج حوارات الشباب (تمكين)، كان قد بدأ بعقد اللقاءات والورش التمهيدية والتحضيرية للقاءات الرئيسية والورش لتحقيق هذا البرنامج على أكمل وجه. وقال إن المركز يولي أهمية كبيرة لهذا البرنامج وللمبادرات التي ستخرج عنه، والتي يتوقع أن تكون لها تأثير كبير في صياغة توجهات وأهداف الشباب اتجاه القضايا الوطنية الهامة.وتأتي فكرة إطلاق الموقع الإلكتروني بطابعه التفاعلي في سبيل إشراك أكبر فئة ممكنة من الشباب في برنامج (تمكين) من خلال الآلية التي تتناسب معه، وسيتيح الموقع الإلكتروني بالإضافة لعرض المعلومات المهمة للبرنامج، إلى توفر الفرص لطرح المبادرات المختلفة وتقييمها من قبل الزوار، وكذلك إضافة التعليقات والردود، بغرض جمع أكبر المواضيع التي تهم الشباب من خلال أطروحاتهم وآرائهم.ويقدم الموقع بالإضافة إلى خدماته التفاعلية المذكورة الارتباط بشبكات التواصل الاجتماعية والتفاعل معها لتوسيع نطاق التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الشباب الذي أعد لهم هذا البرنامج.كما يتيح الموقع للشباب والشابات تقديم طلبات المشاركة في ورش العمل التي سيقيمها المركز خلال الفترة المقبلة لمناقشة مبادرات مشروع "تمكين"، والتي ستعقد أولاها في 21 ذو الحجة 1433ه، في مدينة الدمام. ويقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بدور رئيس في هذا البرنامج الحيوي، حيث إنه سيكون مظلة للحوار من خلال تنظيم ورش العمل في عدد من مدن المملكة مدعوما بخبراء مختصين للمساهمة في صياغة مبادرات قابله للتنفيذ على أرض الواقع، كما سيساعد الشباب في تحويل أفكارهم إلي مبادرات عملية ستطرح فيما بعد على الجهات المسؤولة لتبنيها وتفعيلها، وذلك من خلال آليات تطويرية لهذه المبادرات الشبابية يوفرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للشباب المتطوعين.