اشادت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتوفير العلاج اللازم للمصابين بأمراض القلب والعناية بهم في إطار خدماتها الصحية المتنوعة لدرء الأمراض الفتاكة والأوبئة المنتشرة في بعض دول العالم الفقيرة واهتمامها أيضاً بمثل هؤلاء المرضى في الداخل من خلال تزويدها للمراكز المتخصصة والمستشفيات بكل الإمكانات العلاجية مما دعا الهيئة إلى اقتفاء أثر المملكة في هذا الصدد والمساهمة بإمكاناتها المتاحة في توفير مثل هذه الخدمات عبر حملاتها الصحية خصوصاً في مجال عمليات القسطرة والقلب المفتوح. وأشاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا بمناسبة اليوم العالمي للقلب الذي احتفت به جمعية القلب السعودية في اليوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر بالإمكانات الكبيرة التي رصدتها المملكة من خلال مستشفياتها المزودة بكافة الإمكانات الصحية لاستقبال المصابين بأمراض القلب لاسيما وأن الدراسات التي أُجرِيت في هذا المجال كشفت أن (250) شخصاً يلقون حتفهم في كل عام نتيجة للتوقف المفاجئ للقلب، كما ثمن الباشا الجهود التي تبذلها كل القطاعات الصحية بالمملكة والخدمات الطبية الهائلة في كل المناطق. وقال إن هذه المناسبة التي شاركت في الاحتفاء بها أكثر من مائة دولة على نطاق العالم لها مدلولات كثيرة ومعان تؤكد مدى الاهتمام بصحة الإنسان.