أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، بمشاركة جمعية زهرة لسرطان الثدي، حفل استقبال ومعرضاً للصور الفوتوغرافية احتفاء بالذكرى السنوية الأولى لتدشين أكبر حملة عالمية ل"البيت الوردي التوعوي" لمكافحة سرطان الثدي برعاية النساء السعوديات. ونقلت صحيفة "ساكرامنتو بي" الأميركية عن السفير السعودي عادل بن أحمد الجبير، قوله "إن رفع مستوى الوعي لمكافحة سرطان الثدي أمر حاسم في جميع أنحاء العالم. ولذا فإن المملكة العربية السعودية تواصل تركيزها في جهود كبيرة للعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الصحي الدولي لمكافحة هذا المرض". وتحدثت نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، الدكتورة سعاد بنت عامر، عن حملة الجمعية فقالت "تم تدشين حملة التوعية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي في الرياض في أكتوبر الماضي، لتتزامن مع الشهر الذي بدأت فيه حملة التوعية الدولية لمكافحة سرطان الثدي". أُنشئت جمعية زهرة لسرطان الثدي في عام 2007 من قِبل مجموعة من النساء السعوديات برعاية الأميرة هيفاء الفيصل كرئيسة فخرية. ولقد تم اختيار اسم "زهرة" للجمعية تكريماً للمرحومة زهراء بنت علي التي توفيت نتيجة الإصابة بسرطان الثدي، وهي والدة نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية والمؤسس المشارك لها، الدكتورة سعاد بنت عامر. يُعتبر سرطان الثدي في المملكة من أكثر الأمراض شيوعاً، ويُشكِّل السبب الأول لوفاة المرأة في المنطقة. ونتيجة لذلك، أصبح العمل من أجل مكافحة سرطان الثدي وعلاجه أولوية قصوى للحكومة السعودية.