مرت انتخابات الجمعية العمومية لاتحاد الكرة دون اي ردة فعل ايجابية باستثناء الملاسنات التي واكبتها والاتهامات التي طالت رئيس لجنة الحكام من بعض اسيام الملاعب والمقيمين الذين حرموا من المشاركة وغيبوا عن الحملة الانتخابية لاسباب غير معروفة ومع ايماننا التام ان الانتخابات تعني اختيار الافضل والاكفاء والاجدر في ادارة العمل في الاتحاد السعودي لاختيار الرئيس والاعضاء ان لجنة الانتخابات لم تستطع ادارة الامور كما يجب، فهي لم توضح النظام ولم تضع اي تفسيرات للائحة وزد على ذلك عدم وجود لجنة للطعون يلجأ اليها المتضرر، كل مافي الامر ان هناك من يأتي وضع صوته ثم ينتظر الاعلان عن الفائز، وهذا التعتيم على اللائحة جعل الكثير يستغله لتحقيق مكاسبه على الصعيد الانتخابي لذلك قرأنا التصريحات وسمعنا الاصوات التي حملت الكثير من الاتهامات، والمسؤولية بكل تأكيد تقع بالدرجة الاولى على اللجنة العامة للانتخابات التي لم تحسن وضع اللائحة وتسن نظاما واضحا امام الجميع الذين فوجئوا بالثغرات الواضحة والصمت المطبق من اللجنة التي اكتفت بعد كل يوم انتخابات بارسال البيانات لوسائل الاعلام بأن الانتخاب تتم بصورة انسيابية من دون ان تحدد ماهي الالية المتبعة وكيف يلجأ المتضرر. ههذ الطريقة جعلت البعض يتشاءم من المرحلة المقبلة وان الفوضى ستعم اللجان لأنه لم يتم اختيار الافضل، انما تم التصويت وفق العلاقات والتكتل، اضافة الى ان بعض رؤساء اللجان تم انتخابهم وهو على رأس العمل ولانعلم كيف فات ذلك على اللجنة العامة التي وضعت من يرى نفسه مؤرخا وباحثا في النظام متحدثا رسميا دون ان يبين لماذا انتخب بعض الاعضاء وهم على رأس العمل؟ حتى صارت الانتخابات دون طعم وبلا قيمة نتيجة غياب ضبط الامور ووضعها في اطرها الصحيحة بعيدا عن الغمز واللمز.