ترك رحيل المدافع البرازيلي تفاريس عن الشباب فراغا واضحا واتى خط الدفاع هو أضعف خطوط الفريق وتسبب في ولوج العديد من الاهداف في مرمى وليد عبدالله، بدليل ان الفريق خاض حتى الآن سبع مبارايات في دوري "زين" للمحترفين ودخل مرماه 12 هدفاً وهو رقم كبير لفريق يبحث عن المحافظة على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي، في حين سجل دفاع الشباب نفسه في الموسم الماضي أفضل دفاع بالدوري اذ لم يلج مرماه سوى 16 هدفاً طوال الموسم، وهذا يكشف مدى الفراغ الكبير الذي تركه رحيل تفاريس عن الشباب ويؤكد ان التفريط بلاعب بحجمه وإمكانياته كان قرار خاطئا، فعلى الرغم من تقدم عمره إلا انه ظل محافظا على مستواه لاعوام طويلة وقدم مستويات كبيرة مع الشباب توجت الفريق بلقب الدوري وأفضل خط دفاع بين فرق الدوري. والسؤال الاهم الذي يبحث عن إجابة واضحة من قبل الجماهير الشبابية هو: من كان خلف قرار رحيل تفاريس؟، الجهاز الفني بقيادة البلجيكي ميشيل برودوم ام الادارة الشبابية؟، ومن يتحمل مسؤولية ما يحدث للفريق وما هي الاعتبارات الفنية التي بناء عليها تم التفريط بلاعب مميز مثل تفاريس؟، وتعويضه بلاعب كبير في السن مثل سياف البيشي انهكته الاصابات المتلاحقة التي لم تجعل الشباب يستفيد منه بالشكل المطلوب.