عبر مسؤولو ومسؤولات جامعة طيبة بالمدينةالمنورة عن مشاعر الفرحة الغامرة التي اكتستها طيبة الطيبة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمدينة المنورة وتدشينه -رعاه الله- للتوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف في إطار اهتمامه الدائم بكل مايحقق الخير لأبناء الأمة الإسلامية. كما أكدوا أن قدومه الميمون من خارج الوطن يثلج الصدور ويسعد الأنفس بلقاء قائد مسيرة الخير والنماء في هذا الوطن المعطاء الذي يبادل شعبه الحب بالحب والوفاء بالوفاء. ووضعوا الزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمدينة المنورة في سياق عنايته ورغبته الصادقة على الوقوف عن قرب على الخدمات والمشروعات التي تخدم المواطنين والزوار في طيبة الطيبة، وكذلك حرصه الدؤوب على تفقد احتياجات المواطنين والاستماع إلى تطلعاتهم ومطالبهم. وقال وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني إن هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تجسد حرصه وعنايته واهتمامه بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد أكد أيده الله في كلماته وأحاديثه للمسؤولين والعلماء والمواطنين على أهمية المشاركة في مسيرة النماء والتطور التي نتطلع لها جميعاً في كافة المجالات والإسهام في دعم جوانبها الإيجابية ومعالجة التحديات ورسم الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل بما يخدم الوطن ويحقق مصالح المواطنين، مبيناً أن المشاريع الكبرى التي شهدها المسجد النبوي الشريف والتي تتواصل أعمال تنفيذها منذ سنوات تشكل إحدى الصور المشرقة التي تجسد سيرة وشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز والهموم والأفكار التي يحملها تجاه أبنائه المواطنين بشكل خاص وأبناء الأمة الإسلامية عامة. وأضاف أن كل منصف يدرك أوجه العناية الفائقة بالتعليم العالي والتوسع في إنشاء وافتتاح مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات في مختلف مناطق المملكة تحقيقاً لرؤيته -حفظه الله- ودليلاً على الدعم السخي لهذا القطاع من الحكومة الرشيدة معرباً عن شكرِه وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وللقيادة الرشيدة على عنايتها المتواصلة بالجامعة لتقدم رسالتها السامية تجاه المجتمع، وسائلاً الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأن يجعل أعماله في موازين حسناته. وقال وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة إن القدوم الميمون لوالدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى المدينةالمنورة يجسد نهجاً ومسلكاً واضحاً لما يوليه -أيده الله- للمدينة المنورة من عناية واهتمام يحفظه التاريخ بمداد من ذهب لخادم الحرمين الشريفين فلم تقتصر عنايته على توسعة المسجد النبوي والتيسير على زواره بل طالت أياديه البيضاء ودعمه السخي كافة القطاعات بدءاً من الحرمين الشريفين وغيرها من المشاريع الخدمية والتوسع في دعم قطاع التعليم العام والتعليم العالي وليس أدل من ذلك على الزيادات المتتابعة لمخصصات مختلف القطاعات من الميزانية العامة للدولة لتشمل عملية البناء والتطور كافة المناطق تحقيقاَ لمبدأ العدل والمساواة وتسخير ثروات ومقدرات الوطن لرفاهية المواطن ودعم خطط البناء طويلة المدى لمشروعات التنمية وبناء الإنسان. وذكر وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد الغبان أن الزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لطيبة الطيبة تأتي حرصاً منه -أيده الله- على تفقد أحوال المواطنين والوقوف عن قرب على مشاريع الخير والنماء التي أمر يحفظه الله بإنجازها بدءاً بمشروع توسعة ساحات المسجد النبوي وإنشاء المرافق والخدمات وغيرها من المشاريع، مؤكدا أن طيبة الطيبة حظيت بدعمه وعنايته واهتمامه الخاص فتوالت في عهده الزاهر القفزات التنموية في مجالات التعليم والصحة والأمن والمشاريع الخدمية ومن بينها مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية التي أمر -حفظه الله- بتنفيذها في الناحية الشرقية من المدينةالمنورة ومشروع إنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية إضافة إلى مشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ليستقبل أعداداً أكبر من المسافرين زواراً وحجاجاً ومواطنين . ووصف كل ذلك بأنه يأتي انعكاساً للعناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمدينة المنورة انطلاقاً من مكانتها الدينية والحضارية والثقافية واستقبالها ملايين الزوار من شتى الأقطار كل عام سائلاً الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره ويعينه ويسدد خطاه. ورفع وكيل جامعة طيبة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر أعمق التهاني والتبريكات إلى الشعب السعودي بمناسبة عودة المليك -يحفظه الله- إلى أرض الوطن مشيراً إلى أن المدينةالمنورة تحتفي خلال هذه الأيام بمناسبتين عظيمتين تتمثلان في ذكرى اليوم الوطني للمملكة وتزامنها مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمنطقة ملاحظا أن زيارات خادم الحرمين الشريفين لمختلف المناطق والمدن تأتي انطلاقاً من عنايته بمختلف نواحي التنمية ومواصلة النهضة التي تعيشها البلاد في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، ومضيفاً أن العديد من هذه القطاعات شهدت بما لا يدع مجالاً للشك تطوراً ملحوظاً ومدعماً بالأرقام بما يحقق الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله والهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه وهو بناء الإنسان الأمر الذي يدعو إلى الافتخار والاعتزاز بقائد العلم والمعرفة عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله. وهنأ وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور شايع بن يحيى القحطاني الوطن والمواطنين بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، وقال حينما يستهل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عودته إلى أرض الوطن بزيارة المدينةالمنورة فذاك يحمل في مضامينه معان سامية ودلالات عميقة على ما تحمله طيبة الطيبة وأهلها من مكانة في قلبه وليس أدل من ذلك حين أخذ -حفظه الله- على عاتقه أمور التيسير على المواطنين وأمره بتوسعة المسجد النبوي وتظليل ساحاته وتشييد مرافق لخدمة الزوار والمصلين. وحول عناية المليك بمجال التعليم العالي قال الدكتور القحطاني إن السنوات القليلة الماضية أثمرت نهضة علمية متسارعة لا يمكن الإحاطة بها حيث شملت تشييد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تجاوز عددها 30 جامعة حكومية وأهلية في مختلف المناطق والمدن فضلا عن دعم وتمديد برنامجه حفظه الله للابتعاث الخارجي والبرامج الخاصة بالموهوبين في إطار عنايته ودعمه السخي للعلم وطلابه وتحقيقاَ لطموحات الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إيجاد مجتمع المعرفة وفقاً لمبادئ ومرتكزات راسخة مستمدة من الشريعة الإسلامية. وأكد وكيل جامعة طيبة للفروع الدكتور أسامه بن أحمد جنادي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة تحمل بشائر الفرح والسرور لسكان المدينةالمنورة مهنئاً بهذه المناسبة أهالي طيبة الطيبة أميراً ومسئولين ومواطنين رجالاً ونساءً وداعياً الله تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لباس الصحة وأن يكلأه بعنايته نظير حرصه أيده الله على توفير كل ما يخدم الوطن ويخدم أبناءه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تحقيقاً لمبدأ العدل والمساواة. وقال كلنا كان يترقب بشوق قدوم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى المدينةالمنورة هذه المدينة الطاهرة التي شملتها قفزات النهضة والرقي والتنمية كسائر مدن ومناطق وطننا الغالي.. وشاطرت المشرفة على المجمع الأكاديمي بطريق السلام عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد الجميع مشاعرهم قائلة إن العيون كانت تترقب وصول الملك المفدى والقلوب تتطلع لرؤيته والأيادي تشتاق لمصافحته إنه هو مليكنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مباركة لأهالي طيبة الطيبة هذه الزيارة الميمونة التي تعجز الكلمات أمام عبارات الترحيب التي تستحقها. وقال المشرف على المركز الإعلامي بالجامعة الدكتور عيسى بن محمد القايدي إن الفرح والغبطة والسرور تعم مواطني المدينةالمنورة كافة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- للمدينة المنورة حيث تأتي هذه الزيارة الميمونة امتدادا لزياراته أيده الله لها والتي تؤكد حرصه وعنايته واهتمامه حفظه الله بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومواطنيها والمقيمين فيها وزوارها ووقوفه المباشر على التوسعة التي يشهدها المسجد النبوي الشريف والالتقاء بالموطنين وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم والاطلاع عن كثب على سير المشروعات التي تشهدها المنطقة ومتابعة أحوالها فضلا عن أن هذه الزيارة تتزامن مع احتفاء الوطن بيومه الوطني الثاني والثمانين فتضاعفت بذلك الفرحة وعمت الغبطة وانتشر السرور. وأضاف أن ما تشهده بلادنا المباركة أرض الحرمين الشريفين من مشروعات خير ونماء وما يقدمه ولاة أمرها من بذل وعطاء وما يمتاز بها شعبها من حب ووفاء يستوجب منا الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى قولاً وعملاً والوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد لتحقيق هدف واحد وهو الحفاظ على الوطن وتنمية وتطور ورفاهية الإنسان السعودي والمضي قدما للاستمرار في تحقيق الخير في كل مجالاته للوطن وأبنائه. وسأل الله تعالى أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا وشعبنا وأمننا واستقرارنا وأن تظل مملكتنا دوماً شامخة عزيزة آمنة أبية.