الحمد لله الذي جعلنا مثالا يحتذي به العالم في كل المجالات - نحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم نمشي بهداه وعلى منهج كتاب الله الذي أُنزل عليه وعلى سنته صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين .. بلادنا مهبط الوحي ومحط أنظار العالم الإسلامي قاطبة - ونحن نعيش هذا اليوم مناسبة توحيد المملكة لعامها الثاني والثمانين على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة. لقد كانت المملكة في يوم من الأيام تفقد الأمل وكانت قبائل متناحرة كانت تعيش الحروب والسلب والنهب، وكانت تسير من ضعف إلى أضعف ومن فقر إلى أفقر، ومن سوء إلى أسوأ ومن ظلام إلى أظلم وقيض الله لها ذلك الجندي المغوار فتبدلت حالها من حال إلى حال وأصبحت محط أنظار العالم قاطبة وصاحبة الرأي السديد، وحباها الله بملوك أوفياء همهم الوحيد مصلحة العباد والبلاد ومد يد العون إلى جميع بلدان العالم التي صادفتها بعض المحن ووضعت لها الجسور البرية والبحرية والجوية للمساعدة وكل هذا بفضل الله أولًا وبفضل أصحاب النفوس الطيبة ملوكنا الكرام ونبالة الشعب السعودي الذي التف حول قيادته وجعل المملكة خطا أحمر في عيون الحاسدين والمبغضين وكلنا يد واحدة في يد ولي أمرنا وكلنا اليوم الوطني، وكلنا فداء الوطن أمن الوطن أمننا وسلامة الوطن سلامتنا، وعزة الوطن عزتنا همنا هم القائد ولا نقول إلا نطلب العلي القدير أن يحفظ لنا هذا الكيان وأن يجدد لنا هذه الفرحة أعواما عديدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وأن يبارك لنا في هذه الصحراء ويجعلها مضرب مثال العالم بأمنها وأمانها ووحدة شعبها مع القائد وبهدف واحد ويزداد التلاحم يوما بعد يوم، ولابد من أن ندقق الحسابات ونعيد القراءة جيداً في مثل هذا اليوم ونرى العالم من حولنا ونشد التآزز يوما بعد يوم ولابد للعمل لهذا الوطن لمثل هذا اليوم وبيد هذه القيادة والتي هدفها قبل كل شيء هو بناء الإنسان والإنسانية بيد مليك الإنسانية .. وفق الله قيادتنا الرشيدة وشعبنا الرشيد إلى الطريق السديد كتاب الله وسنة نبيه وأن يحقق لنا الله جميع مجالات النمو الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على يد ولاة الأمر والحمد لله ها نحن كل مطلع يوم جديد في جديد وهذا ليس بغريب على قيادة تحب الخير وتعرف الخير وتحب عمل الخير وتعرف دروب الخير همها الخير.. حفظ الله لنا مليكنا وولي عهده وشعبنا ووفقنا إلى طريق الخير.. *عضو المجلس البلدي بالرياض