أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، أن الأجهزة الأمنية ضبطت سجناً تابعاً لحركة «حماس» في قرية عوريف جنوب نابلس، وعثرت بداخله على أجهزة اتصال ومعدات، فيما جرى اعتقال عدد من الاشخاص ذوي العلاقة للتحقيق معهم. واشار الضميري في تصريحات صحافية أمس انه تم اكتشاف سرداب طويل في آخره سجن مكون من غرفة وزنزانة مجهز بوسائل اتصال، زاعماً «ان حماس تبنى سجونا سرية في محافظات الضفة الغربية .. لا نعرف الهدف من وراء ذلك «. واضاف «الذين اعتقلناهم ليسوا بالعدد الكبير وهم قيد التحقيق ولم نعتقلهم داخل السجن المكتشف». بدوره، وصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة «حماس» ما صدر عن الضميري حول اكتشاف سجن سري للحركة في نابلس ب «الادعاء السخيف». وقال في تصريحٍ ل»المركز الفلسطيني للإعلام» الناطق باسم «حماس» «إن هذه المزاعم تعكس حالة التخبط التي تمر بها قيادة حركة «فتح» من أجل التغطية على فشلها السياسي وعلى حالة الغليان التي تسود الضفة الغربية في مواجهة فتح وقيادة السلطة. واضاف «هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها فبركة مثل هذه المزاعم التي تنطلي على أحد». من جانبها، اعتبرت حركة «فتح» ان انشاء «حماس» لسجون سرية انتهاكا للقانون، وجريمة ترقى الى مستوى الخيانة، لما تتضمنه من اضرار بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وامنه واستقراره في الوطن.