قدم المواطن الحميدي بن حمدان الحسيني الحمادي العتيبي والد الشهيد نايف الحميدي الحمادي العتيبي والذي قتله الارهابيون اثناء استيقافه لهم بعد الاشتباه فيهم اثر بلاغ ورد لمركز المجاهدين بالحيسية عن وجود سيارة يشتبه بوضعها ويستقلها عدة اشخاص حيث امطروه بوابل من الرصاص عندما ترجل من سيارة الدورية للاستفسار عن وضعهم فيما كان زميله في سيارة الدورية شكره وشكر والدة الشهيد وإخوته خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذين يولون اهتمامهم الكبير بأمور المواطنين وتتبع المجرمين الذين يريدون العبث بأمن هذا الوطن. جاء ذلك بعد تبلغه بمقتل الارهابيين الذين قتلوا ابنه الشهيد نايف وهو يؤدي واجبه الامني المناط به ومبادرتهم بالغدر به وبدون وجه حق. ونقل ابنه الاكبر متعب والذي كان يعمل رئيسا لمركز المجاهدين بالحيسية شكر والده الذي لم يستطع الحضور لكبر سنه حيث تجاوز 80 عاماً ويقيم في مركز عرجاء التابع لمحافظة الدوادمي ووالدة الشهيد وإخوته سعد وضويان وحمود لولاة الامر على هذا الانجاز الامني والذي اسعدهم جميعا وقد تلقوا بلاغ خبر مقتل قتلة الشهيد نايف يرحمه الله تعالى مساء اول من امس الاحد وقال شقيقه متعب ونقدم شكرنا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والذي قام بتعزيتنا في فقيدنا ووعد بالوصول الى المجرمين وتحقق وعد سموه بتوفيق من الله تعالى حيث قضى رجال الامن على قاتل نايف كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي استقبلنا خير استقبال وقدم لنا العزاء ووجه بتوظيف أخينا حمود في امارة منطقة الرياض وحدثنا بأبوته الحانية كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الذي قدم لنا العزاء ووجه بتوظيف أخينا ضويان في وظيفة الشهيد يرحمه الله وسموه دائم الاتصال بنا يتابع احوال والدنا الصحية ويسأل عن امورنا الحياتية مما خفف علينا من مصيبتنا كما نتقدم بالشكر الى حرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والتي قدمت التعازي لوالدتنا ولأخواتنا ويضيف اننا تلقينا بلاغ مقتل قتلة الشهيد نايف من خلال الاتصال الهاتفي بوالدته وإخوته من قبل حرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت سلطان بن عبدالعزيز والتي لن نوفيها مهما قلنا حقها من الثناء والتقدير وهي تواسينا وتتصل بوالدتنا واخواتنا بشكل دائم وعندما ابلغت والدتنا بالخبر اول امس الاحد كانت ام نايف في قمة سعادتها وهي تتلقى الخبر السعيد من سمو الأميرة التي وقفت معنا في احزاننا وشاركتنا افراحنا فجزاهم الله جميعا عنا خير الجزاء. وكان الشهيد نايف تزوج وطلق زوجته ولم يرزق بأطفال وكان ينوي الزواج مرة أخرى وسبقت ارادة الله تعالى ولا راد لقضاء الله وهو معروف بتدينه وصلاحه وسلوكه الحسن وتعامله المثالي مع الآخرين وقيامه بواجبه المناط به على الوجه المطلوب. هذا وكان نايف احد رجال الحراسة بمركز المجاهدين في الحيسية التابعة للعيينة بمحافظة الدرعية وقد استشهد بتاريخ 24 صفر من هذا العام فيما اصيب زميله بجاد الرويس في قدمه اليسرى ونقل الى مستشفى حريملاء وذلك بعد استيقافهما لسيارة اشتبهوا في وضعها حيث اطلق الارهابيون النار على الشهيد نايف وكان يسير على قدميه باتجاههم وعلى زميله الرويس سائق الدورية الذي توجه مسرعا لابلاغ زملائه في المركز لمطاردة القتلة الذين ولوا هاربين من موقع الجريمة.