فقدت سوق الأسهم السعودية أمس أي اتجاه بسبب ترقب المتعاملين لنتائج الربع الثالث من العام الجاري لشركات الصف الأول. وفتح المؤشر العام على انخفاض سبع نقاط، ظل بعد ذلك يتذبذب صعوداً وهبوطاً في نطاقات ضيقة لم تتجاوز 30 نقطة قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 7149، خاسراً ست نقاط، يقوده تسعة من قطاعات السوق. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر، مع تركيز المتعاملين على أسهم قطاعي النقل والاستثمار الصناعي في حين ركز المضاربون على أسهم قطاع التأمين. وتبعاً لتراجع المؤشر العام، انخفضت أبرز كميات وأحجام السوق، خاصة السيولة التي انخفضت لأقل من ستة مليارات ريال. وفي نهاية حصة التداول أمس خسر المؤشر العام 6.35 نقطة، بنسبة 0.09 في المئة، نزولاً إلى 7149.42، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين، ما أدى إلى انخفاض معدل الأسهم المرتفعة إلى مستويات هامشية. وتبعاً لأداء السوق السلبي، انخفضت تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها هبوطاً قطاعا الاتصالات والتجزئة، فانخفض الأول بنسبة 0.60 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.51 في المئة. وتراجعت أربعة من أبرز كميات وأحجام للسوق، فانكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 189.07 مليون من 198.07 أمس الأول، نقص على إثر ذلك حجم السيولة إلى 5.70 مليارات ريال من 6.17 مليارات، نفذت عبر 122.21 ألف صفقة نزولاً من 136.20 ألفاً، كما انكمش معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 53.49 في المئة من 64.38 في المئة في اليوم السابق، فقد شملت عمليات أمس اسم 154 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها فقط 46 مقابل انخفاض 86، وبقاء 22 شركة دون تغيير، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت للبائعين.