بداية، الحديث عن الأمور التي من شأنها تجديد وتنوير الذهن الطلابي وهو بحد ذاته الهرم المدرسي في تلقي الأمر من تركه، وقد دأبت وزارة التربية والتعليم على الحرص الدؤوب في راحة المعلم والطلاب على حدٍ سواء، وهذه هي السياسة المتبعة في تقصي الأمور بقدر الإمكان في تغطية كل ما من شأنه رفع مستوى التعليم لدينا، إذ سخرت حكومتنا الرشيدة المبالغ الطائلة للسلك التعليمي، ولكن قد يتبخر بعض من المال من جراء بعض المشاريع السرابيّة من دون فائدة تذكر. وفي عدد الرياض 16154 الصادر يوم السبت حيث انتابني ما كتبه الأخ الفاضل ابراهيم الحقيل بشأن المدرسة الآيلة للسقوط، ونحن لا نبالغ في ذلك، فالواقع يفرض نفسه ويشهد على ما يمر به الوضع في مدارسنا، وليس هذا من صور المبالغة في الطرح، بل هو المحك الحقيقي بل تعدى ذلك إلى انقطاع المياه بشكل متكرر في بعض المدارس فضلا عن التصدعات والتشققات التي لا تخلو مدرسة منها، كما ذكر الأخ إلا ما ندر منها، وإذا عدمت الصيانة المدرسيّة بشكلها الحالي سوف يؤثر علميّاً في المستوى العام للطلاب، وإلغاء السابعة من قبل إدارة المدرسة، ما يسبب الحرج الكبير لدى المعلمين في تغطية المنهج، ونقول يحدونا الأمل أن نرى صيانة دوريّة لدى مدارسنا قُبيل الامتحانات. وفق الله الجميع..