أنهى شيوخ وأعيان ووجهاء قبائل قحطان صباح الجمعة خلافا قبليا بين قبلية آل دشنة الفهر عبيدة وقبيلة آل مسميع آل عاطف الجحادر من قبيلة قحطان، إثر قيام شاب من قبيلة آل دشنة بإطلاق النار على شاب من قبيلة آل مسميع بسبب خلاف بينهما قبل شهرين أدخل على أثرها المجني عليه المستشفى لتلقي العلاج بينما سلم الجاني نفسه للجهات الأمنية. وقد أدت وجاهة رئيس مركز الجلة الجنوبي الشيخ ذيب بن مترك بن شفلوت والشيخ عشق بن ناصر بن سعيدان وجمع غفير من الوجهاء إلى قبول والد المجني عليه بالصلح بعد تقريب وجهات النظر بين الطرفين. ثم قدمت قبيلة الجاني مئتي ألف ريال لوالد المجني عليه تعبر عن أسفها واعتذارها فتنازل عن مئة ألف ريال وعفا عن " حلف اليمين " لشخصين من قبيلة الجاني تقديرا لوجاهة المشايخ والحضور. بعد ذلك اتفق الجميع على كافة الشروط ووضع كفيل على هذه القضية ثم أعلن الصلح. وفي الختام وجه رئيس مركز الجلة الجنوبي الشيخ ذيب بن شفلوت شكره وتقديره للشيخ عشق بن ناصر بن سعيدان ولجميع من ساهم وسعى في الصلح وحث الجميع على التآخي والتسامح ونبذ الأحقاد والخلافات . ابن شفلوت وابن سعيدان يتوسطان الحضور بداية التفاوض