يبدو ان هناك مخططا يعد له في الخفاء ومن اطراف عدة يهدف الى زعزعة استقرار الهلال قبل مشواره الآسيوي الذي يبدأ في 19 سبتمبر بمواجهة أولسان الكوري في دور الثمانية من بطولة دوري اسيا بدليل بروز مشكلة تأشيرة ياسر الشهراني وتأخير سفره عن بعثة المنتخب ثم قضية سفر نواف العابد وابعاد حسن العتيبي عن القائمة الاساسية ووضع صورة عبدالعزيز الدوسري على (سي دي) (الفيفا) واخيرا عودة مسلسل انتقال احمد الفريدي الى العرض من جديد قبل اكثر من 100 يوم على نهاية عقده، وهناك من ترك كل الاخفاقات على اكثر من صعيد في الاندية والمنتخبات والرياضة عموما واتجه الى التعاطي مع قضايا الهلال على انها غير طبيعية على الرغم من ان الوسط الرياضي يشهد حدوث اشد منها وأكثر خطورة على صعيد الاخلاق والتنافس وتشويه الرياضة والطعن بالذمم، ولكنها الأعين التي لاترى الا الاندية الكبيرة وممارسة الاسالبيب التي تهدف الى احباطها، حتى امين سر الرابطة الجديد في اول ظهور له بعد المنصب الجديد انشغل ب(سي دي) الدوسري فياترى ماهو المؤمل منه على صعيد العمل الجماعي الذي يخدم الجميع ولا يؤثر على الاندية المنافسة لفريقه. العتيبي بعد مباراة الهلال والنصر كانت الخسارة الصفراء الثقيلة التي اطاحت بالكولومبي ماتورانا تحتاج الى فتح الملفات للبحث عن السبب الرئيسي للتفوق الازرق المطلق واستمرار اخفاق منافسه وغيابه الطويل عن البطولات، الا ان هناك من غض بصره عنها واتجه الى البيت الازرق وكأنه الفريق الخاسر والذي تتوالى حوله المصائب ليل ونهار، وبرأينا ان هناك من يتعمد الانشغال بالغير حتى يبعد الانظار عن مشاكل ناديه والتأثير على الاندية الاخرى حتى لو كانت تمثل الوطن وتستعد لمهمة خارجية تحتاج الى مساندة الجميع، هذه التداعيات وتسلسل الاحداث لم تبرز الا مع اقتراب المهمة الاسيوية للهلال، وكأن هناك من شحذ الهمم وكرس جميع جهوده ليثير مثل هذه القضايا على امل تعثر الهلال في مهمته القارية والتي وان حدثت في بطولة جديدة سيضمها البعض لسجلات انديتهم التي بقيت دون منجز يستحق الاحتفاء به، وليس بمستغرب ان نطالع اليوم وغدا وطوال الفترة التي تسبق لقاء الهلال الاسيوي نسج الكثير من القصص حول هذا الفريق ولاعبيه بقيادة "اعلام" اصبح يشكل معول هدم ومصدر تأثير سلبي على الرياضة.