وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالتها للتنمية الاجتماعية أمس، مذكرة تفاهم مع بنك الجزيرة على التعاون المشترك حول برنامج تعزيز قدرات العاملين بالجهات الأهلية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية. وتهدف الاتفاقية التي وقعها من جانب الوزارة عبد العزيز بن ابراهيم الهدلق وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية ومن جانب البنك نبيل بن داود الحوشان الرئيس التنفيذي، إلى دعم وتشجيع برامج التدريب المنتهي بالتوظيف والتأهيل لسوق العمل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة التي تنفذها الجهات الأهلية وكذلك دعم البرامج التأهيلية من خلال إنشاء معامل الحاسب الآلي وحاضنات الإنتاج الأسري والمشاغل الإنتاجية النسائية والبرامج الترفيهية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة. كما تشمل محاور الاتفاقية رعاية البرامج التثقيفية وحملات التوعية الاجتماعية والإرشاد والتوجيه الاجتماعي التي تنفذها مراكز التنمية الاجتماعية. وقال ل "الرياض" نبيل الحوشان عقب توقيع الاتفاقية إن البنك يسعى إلى المساهمة في خدمة المجتمع من خلال رصد 100 مليون ريال لدعم العمل الخيري في المملكة، ويركز على خدمة الجمعيات الخيرية وتنمية وتطوير الكوادر الشبابية التي لديها أفكار لمشاريع وكذلك دعم الجمعيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أن الاتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية تركز على توجيهات الوزارة والتي تكون من خلال مرئيات الوزارة تجاه عدد من الجمعيات التي ترى أنها بحاجة إلى الدعم ومن ثم يتم الاتصال ببنك الجزيرة والذي يقوم بتأمين احتياجات هذه الجمعيات. من جهته أوضح الدكتور فهد بن علي العليان المدير التنفيذي لبرامج خدمة المجتمع في بنك الجزيرة، أن خدمة المجتمع التي يقوم بها البنك هي تحت برنامج (خير الجزيرة لأهل الجزيرة) والذي يشمل دعم وتهيئة الشباب من الجنسين، وكذلك تقديم قروض بدون فوائد للشباب في مشاريع المناحل. واتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل من وكالة الوزارة للتنمية الاجتماعية ومن بنك الجزيرة لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم ومتابعتها. من جانب آخر، أوضح عبد العزيز الهدلق أن مشروع الربط الإلكتروني للجمعيات الخيرية لم يتوقف أبدا، وإنما واجه بعض الصعوبات اللوجستية في البنية التحتية والتجهيزات للجمعيات الخيرية، أما النظام كبرنامج فهو موجود وتعمل عليه حاليا أربع جمعيات ربطت لاختبار النظام ومعرفة التعديلات وهو منتهٍ من حوالي ستة شهور وهو أصبح جاهزا حاليا. وبيَّن أن المرحلة الثانية للمشروع عملية الربط بوجود التعاملات الإلكترونية (يسر) بعد انتهاء المرحلة الأولى لعملية تطوير النظام وإيجاد البنية التحتية سواء في الوزارة أو الجمعيات الخيرية، ننتظر الإجراءات المطلوبة من الزملاء في برنامج (يسر).