نظّم صحافيون وناشطون فلسطينيون أمس اعتصاماً في رام الله دعت إليه نقابة الصحافيين الفلسطينيين للمطالبة بإطلاق سراح صحافي محتجز في سورية. وتجمع الصحافيون وعدد من نشطاء الفصائل والقوى الفلسطينية أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله، ورفعوا لافتات تطالب بإطلاق الصحافي الفلسطيني بشار القدومي المحتجز في سورية منذ نحو أسبوعين. وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عبدالناصر النجار، إن القدومي اعتقل قبل نحو أسبوعين من قبل قوات تابعة للحكومة السورية في مدينة حلب ضمن مجموعة من الصحافيين، حيث قتلت صحافية يابانية أيضاً. واعتقل القدومي الذي يعمل مراسلا لقناة "الحرة" الأميركية مع مصورها وهو من أصل تركي، والذي عرضته التلفزة السورية وهو يدلي باعترافات حول تورطه بنشاطات المسلحين وسط اتهامات أنه أجبر على الإدلاء بهذه التصريحات. من جانب آخر، قال مصدر دبلوماسي مصري كبير في العاصمة الأردنية عمّان أمس إن نقل عائلات لاجئة فلسطينية في الأردن كانت تقيم في درعا وتحمل وثائق سفر مصرية إلى قطاع غزة ليس بالأمر السهل، مضيفاً أن الأمر بحاجة إلى "دراسة متأنية". وأوضح الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "أن الأمر ليس بالأمر السهل وبحاجة إلى دراسة أمنية متأنية وتعاون بين السلطة الفلسطينية وعمّان والقاهرة".