أعتبر مستثمر سعودي بارز في مكةالمكرمة أن عالمية الطلب على منتجات الايواء والفنادق في مكةالمكرمة، وخصوصية المكان والحرم المكي الشريف؛ خلقت طفرة كبيرة في توطين المشاريع لمواجهة الطلب المتزايد الذي يتواكب مع أكبر توسعة للحرم المكي في التاريخ الاسلامي. وقال الدكتور عبدالله بن حمد المشعل رئيس مجلس إدارة شركة مثمرة للاستثمار العقاري: يدرك المستثمرون السعوديون أهمية مكةالمكرمة شرفها الله، وجاء تكثيف جهود البناء والتوسع في مشاريع الايواء في وقت مناسب، لتعضيد الجهود المباركة لحكومة المملكة في توسعة الحرم المكي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، واضاف: في الحقيقة هناك الكثير من مشاريع التطوير الكبرى التي ستخلق مرحلة مقبولة من التوازن بين العرض والطلب، رغم أن الطلب على منتجات الايواء في مكة في تزايد كبير ودائم، يحدده موسما العمرة والحج. ويرى المشعل أهمية التوسع في تشييد مشاريع الفنادق التي تناسب ذوي الدخل المتوسط من فئة الفنادق اربع نجوم وفق متطلبات فندقية واشتراطات عالية الجودة جودتها العالية، مؤكدا على أن مجموعته تدرس عروضا عالمية لادارة فنادق المجموعة. ويتوقع أن يعلن قريباً عن مرحلة أخرى جديدة لتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي، تشمل الجهات المقابلة للتوسعة الحالية، ولذلك فإن المستثمرين يرون أن العاصمة المقدسة خارج أي حسابات لقياس الاداء والتداول العقاري في العالم، إضافة إلى النمو العالمي في السكان المسلمين والانخفاض النسبي في تكاليف السفر الدولي كانا الدافعين الرئيسيين لزيادة أعداد الحجاج الذين يؤدون الحج والعمرة في السنوات الأخيرة، وعلى مدى السنوات الأخيرة تغير نموذج إسكان الحج والعمرة تجاه الفندقة التي تعتمد على الخدمة بدرجة أكبر مما وفر معايير أرقى من الراحة والسلامة، ولهذا تتطلب موارد مالية أعلى، ومستثمرين ذوي خبرة عالية في مكةالمكرمة.