تباينت ردود الافعال التي اعقبت دورة الالعاب الاولمبية في لندن وخروج الرياضة السعودية من الحدث العالمي بانجاز الفروسية الوحيد فهناك من رمى بالمسؤولية كاملة على الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في اللجنة الاولمبية، وهناك من وضع وزارة التربية والتعليم تحت طائلة التساؤل، وطرف اخر حمل الإعلام الرياضي، والجميع من وجهة نظرى في دائرة الصواب ولكن الوضع الرياضي لدينا يحتاج إلى مشروع وطني كبير يدعم من القيادة ويصاحب هذا المشروع نقلة نوعية في الإدارة الرياضة ممثلة في رعاية الشباب واللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية والاندية فنحن حتى الان لم نقطع الا مسافات قصيرة في نشر الرياضة وخصوصا الرياضة المدرسية ورياضة المجتمع من حيث المنشآت الرياضة فأنديتنا بوضعنا الحالي لاتحرض على ممارسة الرياضة ناهيك عن ان أندية عدة بدون منشآت ونحن في القرن ال21. نحن لم ندخل مرحلة الهواية بعد ولن ندخلها حتى يكون لدينا منشآت تحرض المجتمع على ممارسة الرياضة فالرياض العاصمة بعدد سكانها الذي تجاوز الستة ملايين لايوجد فيها الا أربعة أندية عدد من يمارس الرياضة ضئيل جداً نسية لعدد السكان ومتى مادخلنا مرحلة الهواية بمعناها الحقيقي فسنكون مهيئين لدخول مرحلة الاحتراف وصناعة الأبطال التي تحتاج إلى عمل كبير وأموال طائلة والتخصص في ألعاب تتناسب مع بيئتنا وتكويننا الجسماني فليس من المعقول صناعة أبطال في رياضات القوة والمصارعة ورفع الأثقال وكرة الطائرة والسلة واليد ومنافسة دول تميزت بالتكوين الجسماني فنحن يجب ان يكون تركيزنا على الفروسية وبعض مسابقات العاب القوى والرماية والكراتيه والتايكوندو وكرة القدم وتنس الطاولة. باختصار - برنامج المنصة في القناة الرياضية رمى بجزء كبير من مسؤولية تراجع الرياضية السعودية على الرياضة المدرسية دون ان يكون للمسؤولين عن الرياضة المدرسية إي صوت في البرنامج. -أكثر من 20 عاما ونحن نطبق الاحتراف في كرة القدم ولانزال نتحدث عن انضباطية اللاعبين وعدم تفاعلهم مع نظم وقواعد الاحتراف إذا نحن لانزال في مرحلة الهواية. -الشباب منظم ويلاحظ المتابع ان كل لاعب في الملعب يقوم بدور معين والبرزيلي كماتشو له دور في كبير في تطبيق المنهج الشبابي الخاص. -الأهلي خطير جداً ويملك خط هجوم بامكانه التسجيل في لحظة وهذه ميزة الفريق الذي يملك لاعبين أجانب من فئة فكتور والحوسني. -الهلال يتحسن وضعه من مباراة إلى اخرى فالواضح ان مدربه لايزال يتعرف على إمكانات لاعبيه. -حظوظ الاتحاد في العودة لذهب «زين» كبيرة جداً فالاسيوية سترهق المنافسين. -النصر تقدم خطوات للأمام وينتظر وقفة أنصاره في عدم المبالغة في التفاؤل فالفريق في هذا الموسم سيكون قريب من المنافسة على البطولات. -الفتح بإمكانات متواضعة يملك فريق يقدم أداء رائع جداً استحق من خلاله التواجد في مقدمة الركب.