للعيد نكهة المشتاق وفرصة الغائب العائد لذويه بعد حول من الغياب ولإيقاع الفرحة ألف مغنّ وألف معنى والكل يتسابق ليدفع ثمن هذه الفرحة مهما غلت وارتفع ثمنها ، في جازان حيث ارتفاع القيمة الشرائية بشكل لافت قد يفوق مداخيل الفرد والمجتمع يتسابق الناس لشراء الفرحة لأطفالهم وأسرهم بحضور احتفالات العيد والرقصات الشعبية الجازانية مرتدين أفضل الثياب وأجمل الأزياء لجميع أفراد الأسرة . ولذلك فقد حفلت الفعاليات التراثية والثقافية في مختلف عموم المنطقة بإقبال كبير من الأهالي وزوار المنطقة وخاصة في حضور المهرجانات التسويقية التي حققت عوائد اقتصاديه كبيرة جدا في ظل ارتفاع أسعار المعروض ورسوم الدخول تحت ، وامتدت هذه العوائد الاقتصادية لتشمل أيضا الأسواق الشعبية والتي توافد عليها الكثير لاقتناء الملابس القديمة التي كانت مستخدمة في العديد من محافظات المنطقة قديما كالوزرة والمصنف والتميز والشميز والجنابي الصغيرة والملابس التراثية للمرأة والأطفال، الأمر الذي شجع الكثير من أصحاب المحلات التراثية على عرض كميات كبيرة من تشكيلات الموروث الشعبي وحرك بذلك أسواقا كانت راكدة لسنين عديدة . هذا وراجت اسواق الفل والكادي ومعروضات الطيب والحسن والظفر في اسواق المنطقة بسبب عودة النساء الجازانيات للتزاين ببهجة النباتات الطبيعية ذات الرائحة الزكية والمتميزة التي تجود بها مرتفعات وسهول جازان وأوديتها الساحرة، وعلى إيقاع الطبول ورقصة المعش والزيفة والخطوة والسيف ينتشي أطفال جازان ونساؤها بجمال ملابسهم وأزيائهم تحت نظر وسمع خياطي وبائعي الموروث الشعبي والذي يزيد من بهجتهم رواج بضاعتهم المنسيه منذ سنين طوال . عرضة شعبية حضور نسائي في الفعاليات حضور كثيف في مهرجان العيد