أصيب شخصان في اشتباكات وقعت في شارع طلعت حرب بالقرب من ميدان التحرير بوسط القاهرة، بين عدد من المتظاهرين المطالبين بإسقاط جماعة الإخوان وحلها والذين تجمعوا في ميدان طلعت حرب وبين مؤيدي الرئيس محمد مرسي مستخدمين الأحزمة الجلدية والأسلحة البيضاء والزجاجات. ووقعت الاشتباكات أثناء توجه المتظاهرين إلى ميدان التحرير عبر شارع طلعت حرب، وحدثت مشادات بين الطرفين، تطورت إلى اشتباكات بالأيدي. يأتي ذلك فيما تواصل اعتصام العشرات بالقرب من قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة شرق القاهرة منذ يوم الجمعة الماضي للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان المسلمين. من جهته أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته في مظاهرة حاشدة يوم الجمعة المقبل استكمالا لما وصفه بمسيرة النضال والتصعيد ضد هيمنة الإخوان على مؤسسات الدولة، مؤكدا في الوقت نفسه انسحابه وإنهاء اعتصامه أمام قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة. وذكر الاتحاد في بيان له أنه يؤكد التزامه بما أعلن من خلال التحالفات الداعية للتظاهرات بالاعتصام يومي 24 و25 أغسطس، وقيامه بدوره الوطني مع شركاء الوطن من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير وذلك للحفاظ على مدنية الدولة، ومنع هيمنة تيار واحد على مقاليد الأمور وأخونة مؤسسات الدولة. الى ذلك حسمت لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية للدستور الجدل حول إلحاق القضاء العسكري بباب السلطة القضائية بإرسال المقترحين الذين تم تقديمهما في هذا الشأن إلى لجنة الصياغة ومن ثم عرضهما على اللجنة العامة للجمعية التأسيسية للتصويت لحسم اختيار أحدهما. ويقضي المقترح الأول بضم القضاء العسكري إلى باب السلطة القضائية والثاني ببقائه على وضعه بدستور 1971 تمهيدا لعرضهما على الجلسة العامة للتصويت على اختيار أحد المقترحين. وشهدت اللجنة مناقشات ساخنة لم يتمكن خلالها الأعضاء من حسم أمر القضاء العسكري حيث انقسمت اللجنة ما بين المقترحين لم يحسموا خلالها القضية لصالح أي من المقترحين. وقال عضو اللجنة الدكتور داود الباز إنه سيوضع أمام الجلسة العامة مادتان تتضمنان المقترحين للتصويت على أي منهما، الأولى تتضمن ضم العسكري لباب السلطة القضائية والأخرى بقاءه تحت إطار باب القوات المسلحة.