جزم مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مهنا بن عبدالكريم المهنا أن الأسر السعودية تعيش في رفاهية كبيرة، فيما لا تزال المصلحة في استعدادتها الاولية لإطلاق مسح ميداني عن إنفاق ودخل الأسر الذي تنظمه كل 5 سنوات. وقال خلال فعاليات البرنامج التدريبي للمشرفين والمفتشين لإجراء مسح إنفاق ودخل الأسر الذي يستمر أربعة أيام الذي نظمته المصلحة أمس: مسح إنفاق الأسر من أهم المسوح الأسرية التي تعنى بدراسة المستويات المعيشية للأسرة للوقوف على مستوى الرفاهية التي ينعم بها المجتمع من خلال التعرف على أنماط إنفاق ودخل الأسر المعيشية التي تعد من أنواع الإحصاءات الاجتماعية، مشيراً إلى أن هذه المسوح من واقع مخرجاتها الإحصائية تعد أحد أنواع الإحصاءات الاقتصادية. المستشار الاقتصادي الدكتور عبدالله الشهري أكد أن كلمة المهنا توحي باجراء المسح القادم على أساس أن الأسر السعودية تعيش في رفاهية، مما يشكك في نتائجها قبل إجرائها. واضاف: ليس من حق اي جهة ان تصدر حكما قبل اجراء الدراسات الميدانية وتفنيد النتائج، وهذا خطأ وقعت فيه مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات. واشار الى أن بعض الباحثين يقومون بافتراض نظريات ثم يجرون المسوحات والدراسات التي تؤيد او تعارض نظرياتهم، غير انهم لا يصرحون بها في وسائل الاعلام الا بعد ظهور نتائج المسوحات الميدانية التي تتم بكل حيادية ولا تبنى على أحكام مسبقة.