رحبت مملكة البحرين بنتائج قمة التضامن الإسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة يومي 26 و 27 من شهر رمضان المبارك وآثارها الإيجابية على تعزيز التضامن الإسلامي والعربي ولمّ الشمل ووحدة الصف والحفاظ على العلاقات بين الدول الإسلامية والعربية وتعميق التعاون المشترك. وأشاد مجلس الوزراء البحريني في جلسته التي عقدها أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالقرارات التي صدرت عن القمة ومقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية مقره مدينة الرياض وأعضاؤه من منظمة التعاون الإسلامي لما له من دور في التصدي للتحديات التي تواجهها الأمة وفي درء الفتن المذهبية والطائفية والحفاظ على وحدة المسلمين.