طلة «العيد» كحزمة من الألوان المبهجة تدفع النفس البشرية إلى تجديد الأمل، وبث روح الحياة من جديد.. الكل في فرح يتسابقون، ملقين خلف ظهورهم كل متاعب الدنيا وهمومها، وكل الضغائن ما صغر منها وما كبر، ومتوشحين ثياب التسامح والطيبة.. ولأنه العيد يغسل القلوب بالفرح، ويجلو العيون بالأمل، تزهر في قلوبنا مملكة البسمة لتعم صباحاتنا ألواناً تبهج الناظرين، وبراءات طفولة تأسرك في ذكريات جميلة، والحان تزهر أغنيات ونغما خالدا مولعا بالحب والحياة، رقصات تتهادى فوق بياض ورياض، تتلاحم بالحب تارة وتتواصل بالخير تارة، نشوة فرح وزهو سلام، دخون يتصاعد في أبهى طيبه..يكتب في سماء الحب: «كل يوم وأنتم بالعيد تنعمون». من أعمال فهد الحجيلان من أعمال ضياء عزيز من أعمال عبدالعزيز الناجم من أعمال ياسر خطار من أعمال محمد الحمد من أعمال محمد فارع من أعمال محمود الغرباوي من أعمال عبدالعزيز الدريهم من أعمال عبير السويلم