التقى الرئيس المصري محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد التي تزور القاهرة حاليا. وتم خلال اللقاء بحث أبعاد برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري والخطة التي وضعتها الحكومة المصرية لتنشيط الأداء الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة والقرض الذي تعتزم مصر الحصول عليه من الصندوق لدعم الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.وقال متحدث باسم الرئيس المصري إن مصر طلبت رسميا 4.8 مليارات دولار قرضاً من صندوق النقد الدولي. وأبلغ المتحدث ياسر علي أثناء محادثات بين لاجارد ومرسي "طلبنا رسميا 4.8 مليارات دولار قرضاً من صندوق النقد والمحادثات تجري بالداخل الآن بشأن الطلب". وأضاف أن أي تفاصيل ستعلن لاحقا. وأكد مسؤول من صندوق النقد أيضا التقدم بطلب. وخلال 18 شهرا من الاضطرابات السياسية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك تفاوضت الحكومات المصرية المتتابعة مع الصندوق للحصول على تمويل طارئ. لكن لم يتم التوصل لاتفاق في حين تفاقمت المشاكل في الميزانية وميزان المدفوعات المصري. وتسبب نزوح المستثمرين الأجانب إثر الاضطرابات في تحمل البنوك معظم أعباء إقراض الدولة. كما اقترضت الحكومة مباشرة من البنك المركزي.