سجلت شبكات الاتصالات السعودية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان لهذا العام ارتفاعات غير مسبوقة اثرت حركة كافة الخدمات المتكاملة التي تقدمها بشقيها الصوتية والمعلوماتية، حيث مررت شبكاتها لعملائها على مستوى المملكة يوم وليلة 27 رمضان فقط أكثر من 2450 تيرا بايت للنطاق العريض بزيادة 61% عن العام الماضي. وحققت الشركة زيادة في عدد المتجولين على شبكة الجوال في منطقة الحرم المكي الشريف 33% عن العام الماضي، حيث استحوذت الشبكة على أعلى عدد من عملاء التجوال للقادمين من خارج المملكة، كما رصدت الشبكة في منطقة الحرم المكي الشريف خلالها على ساعة ذروة انشغال لشبكة البيانات، بزيادة غير مسبوقة في تاريخ اتصالات المملكة قدرة 670% عن نفس الساعة للعام الماضي، وبنسبة نجاح عالمية وصلت الى 98.79% امتدادا لهيمنة وجودة خدمات الشركة المطلقة على خدمات النطاق العريض في المملكة كما رصدت عددا من الأرقام القياسية عن العام الماضي مواصلة بذلك تفردها بحصة تسويقية يبرهن على ريادتها بقطاع الاتصالات بالمملكة، وتفردها بتكامل الخدمات المعلوماتية السلكية واللاسلكية. كما واصلت شبكة الاتصالات السعودية تسجيل ساعات الذروة غير المسبوقة خلال الايام الأخيرة من الشهر الكريم حيث شهدت ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك اقبالا من زوار بيت الله الحرام لحضور دعاء ختم القرآن الذي وصل خلاله عدد مستخدمي شبكة الاتصالات السعودية في منطقة الحرم المكي الشريف ذروته بارتفاع قدره 22% عن العام الماضي وسجلت الشبكة خلالها اعلى ساعة ذروة في معدل الخدمات الصوتية ERLNG في تاريخ الحرم المكي الشريف بزيادة 13.1% عن العام الماضي. وتبرز هذه الأرقام والمعدلات غير المسبوقة نمو قاعدة العملاء والإقبال على خدمات البيانات التي تقدمها الشركة، واهتمام الشركة بتوسعة وترقية الشبكة الى اخر إصدارات أجيال الهاتف المتحرك للجيل الثالث والرابع التي تجريها الشركة دوريا بالتزامن الفوري مع ما تصل أليه التقنية عالمياً، الامر الذي رفع من كفاءة وسرعة قدرة الشبكة في تمرير البيانات/الثانية هذه العام الى اكثر من 100% عن العام الماضي كواحدة من احدث أجيال شبكات الهاتف المتحرك بالعالم معتمدة على البنية التحتية العملاقة التي تنفرد بها شبكة الاتصالات السعودية في اكبر شبكة ألياف بصرية حديثة تربط كافة أجزاء الشبكة بالمنطقة واكبر شبكة بروتوكول متعدد IPMPLS في المنطقة واكبر بوابات صوتية/معلوماتية تم ربطها بأفضل النواقل العالمية عبر كافة الكوابل البحرية والبرية الممتدة شرقا وغربا وشمالا إضافة إلى التناغم والأفضلية في تمرير الحركة الدولية مع الشركات الشقيقة بالمجموعة.