حرّكت عائلات 5 علماء نوويين إيرانيين تعرضوا للاغتيال قبل نحو عامين، دعاوى قضائية ضد بريطانيا والولاياتالمتحدة واسرائيل، بتهمة الوقوف وراء قتلهم. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" امس الخميس، إن ايران حمّلت جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وجهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6)، مسؤولية اغتيال علمائها ال 5، فيما نفت واشنطنولندن تورطهما بالاغتيالات وامتنعت اسرائيل عن التعليق. واضافت أن عائلات العلماء الإيرانيين، ومن بينها عائلة مصطفى أحمدي روشان خبير الكيمياء ومدير منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم بوسط ايران، طالبت القضاء الإيراني بمتابعة القضية من خلال الهيئات الدولية، وتقديم من يقفون وراء اغتيال أبنائها إلى العدالة. ونسبت الصحيفة إلى رحيم روشان، والد العالم مصطفى، قوله "قدمنا لائحة اتهام ضد النظام الصهيوني والقوى المتغطرسة وسنتابع هذه القضية مع الهيئات الدولية ذات الصلة". كما نقلت عن منصورة، زوجة أستاذ الفيزياء بجامعة طهران مسعود محمدي، قوله "سنعلن للعالم من خلال هذه الشكوى أن الإجراءات التي تتخذها الحكومات المتغطرسة، بقيادة الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني المحتل، في اغتيال العلماء النوويين والنخب هي ضد المبادئ الإنسانية". وتقول إيران إن اغتيال علمائها هو جزء من حملة سرية تقوم بها اسرائيل والغرب لتخريب برنامجها النووي.