نجح ممدوح الليثي في انتزاع مقعد نقيب السينمائيين لفترة ثانية بعد معركة شرسة مع منافسه المخرج علي بدرخان بفارق 190 صوتا حيث جمع الليثي 1230 صوتا بينما حصل علي بدرخان علي 1040 صوتا وبهذا الفارق يكون الليثي قد حسم المعركة لصالحه وتوج نقيبا للسينمائيين في أصعب انتخابات تشهدها النقابة ، وكان مسرح السلام بمنطقة القصر العيني بالقاهرة قد شهد إزدحاما شديدا وإقبالا غير مسبوق من السينمائيين في انتخابات الإعادة التي جرت بين ممدوح الليثي وعلي بدرخان منذ صباح أمس الاول - الثلاثاء - وحتى الخامسة مساء موعد غلق الصناديق وقد وضح الحب والتعاطف من السينمائيين مع علي بدرخان الذي يخوض انتخابات الرئاسة لأول مرة لكن فرز الاصوات جاء لصالح الليثي خاصة بعد أن خصص الليثي أتوبيسات من مختلف محافظات مصر للأعضاء من الاقاليم خاصة العاملين بالتليفزيون وقنواته المختلفة وكان لحضورهم الاثر الأكبر في حسم النتيجة لصالحه ، بينما وضح الحزن علي وجوه أنصار علي بدرخان الذي خاض المعركة تحت شعار «لسه الأماني ممكنة- التغيير للأفضل» بينما اعتمد الليثي علي التشكيك في تمويل حملة بدرخان وقد ظهر ذلك في المناظرة الساخنة التي كانت عبر محطة دريم المصرية الخاصة قبل الانتخابات بثلاثة أيام . كانت نتيجة الانتخابات الأولي في الاسبوع الماضي قد انتهت بالإعادة لضيق الفارق بين بدرخان والليثي وفي الإعادة حسم الليثي النتيجة لصالحه ليظل نقيبا للسينمائيين فترة أخرى !