بعد أحداث «ثورة 25 يناير» المصرية التي أدت إلى حلّ مجالس النقابات الفنية كافة، وبعض النقابات الأخرى غير الفنية، وعزل نقبائها، استطاع المخرج مسعد فودة أن ينتزع منصب نقيب السينمائيين للمرة الثانية على التوالي من المخرج علي بدرخان، بفارق 59 صوتاً، إذ حصل على 925 صوتاً، بينما حصل بدرخان على 866 صوتاً. وفاز بعضوية مجلس النقابة المخرج عمر عبد العزيز وعمرو عابدين وشكري أبوعميرة ويوسف شلال وإبراهيم الشقنقيري وسامح سليم ومحمد خضر وفوزي العوامري وتامر حبيب وعادل ثابت وفاروق الرشيدي ومحسن أحمد. وشهدت نقابة المهن السينمائية، في الفترة الأخيرة، خلافات بين أعضاء الجمعية العمومية والنقيب فودة، خصوصاً بعد استبعاد المخرج محمد فاضل من المنافسة بقرار من المحكمة الإدارية العليا بسبب امتلاكه شركة «سينما مصر الفنية». وبعد إعلان النتيجة، انسحب عدد من السينمائيين من الانتخابات ومن النقابة، لتأسيس نقابة مستقلة مهنية، وعلى رأسهم يسري نصر الله وداود عبد السيد وخيري بشارة وتامر حبيب وآخرون من مؤيدي بدرخان الذين هتفوا جميعاً ضد فودة ومؤيديه وضد النظام السابق. وخرج المعترضون من مسرح فيصل ندا متوجهين إلى ميدان التحرير باعتبار أن الساحة تستوعب كل الآراء.