أشعل المخرج السينمائي خالد يوسف حرارة الانتخابات على منصب نقيب السينمائيين المصريين 21 فبراير الجارى بإعلان برنامج انتخابي أسال لعاب كثير من السينمائيين بعد ملامسته مشكلات جوهرية لقطاع كبير من نجوم السينما، خاصة ممن تعثرت مسيرتهم الفنية لظروف السن والمرض أو البطالة، حيث تضمن البرنامج الذي أعلنه أمام حشد من الصحافيين والفنانين بمقر نقابة الصحفيين المصريين، 23 هدفا، من بينها إنشاء مقر جديد يليق بنقابة المهن السينمائية، وناد نهري أسوة بكل النقابات المهنية الأخرى، ونظام تأمين طبي شامل لكل الأعضاء، ونظام تأهيل مهني للأعضاء الجدد، وبدل بطالة شهرية في حالة مرض العضو ومنح قروض ميسرة للفنانين المتعثرين من الصندوق الاجتماعي للتنمية، ورفع قيمة المعاش للعضو الذي يتوقف تماما عن العمل. وتضمنت وعود يوسف الانتخابية إقامة مهرجان سنوي تلفزيوني سينمائي يخصص عائده لدعم الموارد المالية بالنقابة، هذه الوعود دفعت عددا من شباب ونجوم السينما لإنشاء موقع على (الفيس بوك) لحشد الأصوات لمساندته في المعركة الانتخابية، فيما يتنافس مع يوسف على منصب نقيب السينمائيين خلفا للنقيب السابق ممدوح الليثي عدد من أبرز مخرجي السينما المصرية من بينهم علي بدرخان، وشكري أبوعميرة، ومسعد فودة سكرتير النقابة، بينما انسحب المخرج أحمد صالح، وكذلك المخرج أحمد صقر من المعركة، ورفض القائم بأعمال النقيب المخرج إبراهيم الشقنقيري الدخول في معترك اللعبة الانتخابية. وبنفس سيناريو حملة يوسف الانتخابية المصحوبة ببرنامج يلامس مشكلات الفنانين والمؤتمرات الصحافية لجذب أكبر عدد من الأصوات سار المخرج شكري أبوعميرة في نفس الاتجاه متعهدا بحل البطالة التي تواجه نحو 60 في المئة من أعضاء النقابة، من خلال اتفاق مع مجموعة من شركات الإنتاج على تشغيل 10 في المئة من أعضاء النقابة “غير العاملين” في المسلسلات التي يقومون بإنتاجها. أما المخرج علي بدرخان فأكد أن برنامجه الانتخابي ليس بعيدا عن هموم السينمائيين، واعتبر أن النقابة في الأصل مؤسسة للتضامن والدفاع عن مصالح الأعضاء المهنية والاجتماعية وحماية مكاسبهم والحفاظ علي حقوقهم، وتضمن برنامجه إتاحة فرص أفضل لتشغيل أعضاء النقابة وتحسين شروط العمل، وتفعيل دور الشعب واللجان ومنحها الصلاحيات المناسبة في مواقع العمل المختلفة. فى حين يقدم المرشح مسعد فودة سكرتير عام النقابة وعودا عديدة منها، إقامة مظلة للتكافل الاجتماعي تشمل تحقيق الرعاية الكاملة للفنانين عند حدوث أي كوارث أو ظروف طارئة، وتخصيص معاش يتمتع به العضو في حياته والورثة بعد رحيله.