أولت أمانة المنطقة الشرقية اهتماما كبيرا بالحدائق والمتنزهات والواجهات البحرية والساحات البلدية لتحقيق أهداف متعددة، وتكمن أهمية تلك المشاريع الترفيهية باعتبارها مُتنفساً للمواطنين والمقيمين، وأماكن لقضاء أوقات ممتعة خاصةً في إجازات نهاية الأسبوع والأعياد، وقال المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية حسين بن علي البلوشي إن أمانة المنطقة الشرقية وبتوجيهات معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي نجحت في السنوات الأخيرة في إنجاز عدد كبير من الحدائق العامة داخل الأحياء السكنية، حيث ارتفعت أعداد الحدائق من (102) حديقة إلى (380) حديقة بحاضرة الدمام وحدها، فيما بلغ عدد الحدائق التي أقيمت في كافة أرجاء المنطقة ما يزيد على 600 حديقة عامة وساحة بلدية، إضافة إلى وجود 6 منتزهات عامة وهي متنزه الملك فهد بالدمام، بمساحة (1,200,000)م2 ومتنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام، بمساحة (500,000)م2 ومتنزه الأمير فيصل بن فهد بالواجهة البحرية بمحافظة الخبر، بمساحة (500,000)م2 ومتنزه جبل المريكبات بالدمام، بمساحة (70,000)م2 ومتنزه جبل الدانة بالظهران، بمساحة (80,000)م2 ومتنزه الأمير سعود بن جلوي بالخبر بمساحة 100،000م2. هذا إضافة إلى وجود 6 كورنيشات تضم 5 ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء وحولي 8 ملايين شجرة وشجيرة في كل من الدماموالخبر والقطيف ورأس تنورة والجبيل والخفجي، وذلك يوضح مدى الاهتمام الذي يحظى به قطاع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وعزم الأجهزة المختصة على المُضي قدُماً في تنفيذ مشاريع للحدائق في كافة الأحياء السكنية في المستقبل بما يحقق أهداف تلك المشاريع الترفيهية والسياحية، ولتكون في متناول كل مواطن داخل الحي السكني الذي يقطنه وتضع المنطقة الشرقية ومن يعيش فيها على قدم المساواة مع أرقى مناطق وشعوب العالم، من حيث نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والهواء النقي، التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من نوعية الحياة ومستوى المعيشة التي تُعد مفاهيماً جوهرية تؤخذ دائماً بالاعتبار في نظريات التنمية الحديثة، وما تفرع عنها من مفاهيم كالتنمية الإنسانية والتنمية المُستدامة. وأضاف حسين البلوشي أن الأمانة لم تغفل زيادة المسطحات الخضراء والتشجير في الشوارع والميادين والكورنيشات والواجهات البحرية ومداخل المدن، كما سجلت أرقاماً مليونية لعدد الأشجار والزهور، وعشرات الكيلومترات من المسطحات الخضراء، وهو ما يبدو واضحاً لزائر مدن المنطقة من اللحظة الأولى، حيث يفترش البساط الأخضر كافة أنحائها، ومع ذلك سوف تستمر الأمانة في إنشاء الحدائق العامة والساحات البلدية مع تأهيل كافة الحدائق القديمة وتطويرها. وقد بدأت أمانة المنطقة الشرقية في تأهيل عدد كبير من الحدائق التي روعي في تصميمها إدخال بعض الأفكار واللمسات الجمالية المستوحاة من تراث المنطقة الشرقية للربط بين ماضي المنطقة وحاضرها والاستفادة من التراث الحضاري للمنطقة. حدائق الساحل الشرقي تتأهب لاستقبال زوارها