قال السفير الدكتور عادل عفيف بكيلي منسق الحملة الدولية لمساعدة اليمن ومسئول ملف الحملة الإنسانية لليمن بمنظمة التعاون الإسلامي ان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية لملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية في مكةالمكرمة تعكس رؤيته الثاقبة لأبعاد المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة بهدف تجنيب تأثيرها على المنطقتين العربية والإسلامية، وأضاف" لذلك ستكون هذه القمة أمام تحديات بالغة التعقيد وينبغي عليها مواجهتها أولا وقبل كل شيء بتضييق الخناق على التباينات القائمة فيما بين أعضائها وثانيا تقريب وجهات النظر المتباعدة فيما يتصل أساسا بالأوضاع القائمة في المنطقة العربية وثالثا التوجه الموحد لحماية الأقليات المسلمة التي تتعرض في بعض البلاد الأخرى إلى انتهاكات جسيمة في حقوقها القانونية والإنسانية كما هو الحال في بورما". وأضاف السفير بكيلي انني على ثقة من قدرات خادم الحرمين الشريفين على لمّ الشمل الإسلامي وتوحيد الكلمة الصادقة والمؤمنة بانتصار قضايا الأمة الإسلامية المصيرية العادلة لما لهذه القامة المضيئة في خارطة الزمن الإنساني المعاصر من عطاءات خالدة قوامها الإخاء والمحبة والصدق والترابط والتلاحم لخير الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء وهذا ماشهد به العدو قبل الصديق والصديق قبل الأخ ..وانني لعلى ثقة من خبرتي المتواضعة في العمل الدولي (قرابة خمسة وثلاثين عاما) أن هذه القمة ستفاجئ المجتمع الدولي قبل العربي والإسلامي على وحدة كلمة الأمة وصيانة مستقبلها الواعد بالخير بدءا من تسويات أوضاع المنطقة المتوترة عربيا وإسلاميا ما بقيت عطاءات خادم الحرمين الشريفين ومن حوله إخوانه الذين يؤازرونه من القادة العرب والمسلمين ملوكا ورؤساء . وأكد الدكتور بكيلي أن التاريخ سينقل عبر صفحاته المضيئة للأجيال القادمة والمتعاقبة صحة وصواب حكمة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأمته العربية والإسلامية صوب خيرها وصلاح أمرها الذي تتطلع له كل شعوبها ومجتمعاتها.