وصل مساء أمس إلى الرياض دولة رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس الاتحاد البرلماني العربي السيد نبيه بري في مستهل زيارة للمملكة تستمر عدة أيام. وكان في استقبال دولته لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي نائب رئيس المجلس الأستاذ بكري بن صالح شطا وعضو مجلس الشورى العضو المرافق الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي، ومستشار رئيس مجلس الشورى الأستاذ إبراهيم السليمان وكبار المسؤولين في مجلس الشورى القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في المملكة السيد علي الغزاوي. وفي تصريح صحفي لدولة السيد بري بعد وصوله قال إن هذه دعوة كريمة من زميلي وصديقي معالي الشيخ صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى لزيارة المملكة ولقاء المسؤولين السعوديين في سبيل التباحث فيما يهم الأمتين العربية والإسلامية خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي نمر بها جميعاً بدون استثناء ونؤكد دائماً ان جسم هذه الأمة جسم واحد فنحن اليوم على مشارف واستحقاقات كثيرة فاليوم بدأت الانتخابات الفلسطينية، وتستمر كما نعلم جميعاً الأوضاع في العراق ولبنان، وما يحصل على الساحة في المملكة العربية السعودية والمؤامرات التي تتوالى على هذه الأمة التي يلزمها التضامن والتعاضد. وأضاف دولته ان المملكة العربية السعودية هي سباقة دائماً وهي الداعية دائماً فآخر ما هنالك ما حصل في القمة العربية في بيروت والاقتراح الذي تقدم به سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حول الحل في المنطقة ولاقى الاجماع والتأييد من كل العرب. وبالرغم من ذلك استطاع العدو الإسرائيلي أن ينصل من هذا ونحن اليوم أتينا وبالمصادفة إسرائيل تدك الجنوب اللبناني أيضاً بقنابلها وطائراتها. وأضاف بري اننا سنبحث خلال هذه الزيارة الأمور والتنسيق العربي والبرلماني بالإضافة إلى رغبتي الشديدة في التنسيق والتعاون بين مجلس الشورى والبرلمان اللبناني مما يطور عملنا التشريعي والتشاوري وهذا مما يخدم الأمة العربية ولبنان والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة. من جهته رحب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد بدولة رئيس مجلس النواب اللبناني وشكره على اجابته الدعوة وأشار معاليه إلى أن هناك عدة أمور تتعلق بالتعاون بين البلدين سيتم بحثها خلال هذه الزيارة خصوصاً في العلاقات بين مجلس الشورى ومجلس النواب اللبناني وتقدير العمل المشترك بينهما. وعبر رئيس مجلس الشورى عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين على المستويين الشعبي والرسمي. تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي استجابة للدعوة الموجهة من الدكتور صالح بن حميد لدولة رئيس مجلس النواب اللبناني لزيارة المملكة.