أطلعت في جريدتكم الموقرة (الرياض ) على المقال الذي كتبه الكاتب القدير عابد خزندار يوم الأربعاء السادس من شهر رمضان الجاري لعام 1433ه تحت عنوان (مشروعات المستشفيات المتعثرة) وقد أصاب الكاتب القدير كبد الحقيقة ولامس جروحا غائرة في محافظة عنيزة فقد انتظرنا طويلا مستشفى الولادة والنساء والأطفال الذي وافقت عليه وزارة الصحة منذ سنتين وخصص له مبلغ 200 مليون ريال ولكن الشؤون الصحية تماطل بالمشروع منذ تلك السنتين بمباركة من الأهالي وعدد من أصحاب المستوصفات الخاصة الذين لا يريدون أن تقوم قائمة لمشروعات وزارة الصحة في عنيزة خوفاً على مصحاتهم الخاصة وخشية كساد تجارتهم يوافقهم على ذلك مسؤولون بالقطاع الصحي في عنيزة وصحة القصيم وكبار الأهالي ومن ورائهم أناس يسعون لمصالحهم الذاتية وهؤلاء جميعا باتوا يعطلون المشروعات الصحية في عنيزة مستفيدين من التسهيلات التي تقدمها المستوصفات الخاصة مقابل اعتراضهم على مشروعات وزارة الصحة في عنيزة وأخشى أن يأتي اليوم الذي تقوم فيه وزارة الصحة وبمباركة من صحة القصيم بنقل مشروع مستشفى الولادة والأطفال من عنيزة إلى منطقة أخرى بسبب المماطلات والتأجيل في تنفيذ المشروع أنني أناشد عقلاء عنيزة ومن بيدهم الرأى والحكمة والقول السديد أن يتدخلوا لحسم الأمر وقطع دابر عبث السفهاء الذين يعبثون بمشروعات عنيزة ولا يريدون لها النجاح .. فكم من مشروع خسرناه وكم من مشروع كدنا نفقده بفضل عبث طفولي يدعي الهندسة في صحة عنيزة وكم من متدخل بفكره وقلمه أراد الإفساد في عنيزة متخفيا بين ظهرانينا عن مكافحة الفساد بعد أن رمت به الأقدار بعيدا عن الوظيفة فراح يضع العقبات لمحافظته ويحاول عبثا تعطيل مشاريعها. وفق الله العقلاء والمخلصين وسدد خطى الجميع,, * جامعة القصيم - كلية الاقتصاد والإدارة