الشعر مشاعر في داخل كل إنسان ولا يمكن احتكار المشاعر لطائفة معينة فهناك مشاعر الحب والخوف والشوق والحزن والفرح.. وغيرها فالكل يترجم تلك المشاعر باللغة التي يريد.. وهناك من يترجمها بلغة الشعر فهيد البقعاوي سواء كان ذكرا أو أنثى فدخول تاء التأنيث على الشعر ليست وليدة الحاضر بل هي منذ الأزل.. وما نراه الآن من إنكار بعضهم شاعرية المرأة ما هو إلا إرهاصات حديثه لهدف إثارة الجدل حول شاعرية المرأة. فالشاعرة المرأة تقول: أنت أهلك يا صاحبي صاد والعين وأنا أهلي صاد وعين على صاد بلاني العاذل من الجيم للسين يا ليت كاف ونون حولته ارماد لك (نون) عيني والحشا بيت يا زين أستعمل (اللامات) من دون الابعاد «الشاعرة عابرة سبيل» فلسفة شعرية قد تفوق ما يكتبه الشاعر، ومع ذاك نردد الشاعرات الحقيقيات يعدن على الأصابع. بل الشاعرة اقوي من الشاعر في مشاعر الحب تقول الشاعرة صابرة المحمدي - العراق كيف الخواطر دايم تنكسر وبعد الحبيب العين صارت سهر نسهر ونصبر للقضاء والقدر وكل يعاني من صعوبة مسيرة وتقول الشاعرة وضحى المطيري في النقد الشعر صار اليوم كل يجيده اصبح كما السلعات في وسط الأسواق بعض المهبل لاطلع بالجريدة شعره ركيك ولا يناسب الأذواق سرقه شعر الغير أكبر مكيدة عالة على الأشعار تشكيه الأوراق ما كل من يكتب قصيدة .. قصيدة بعض القصائد تحرق الخافق إحراق مافيه ناقد بالمعاني يعيده لو فيه ناقد كان يظهر بالإشراق فهيد البقعاوي وقد قالت الخنساء قبل في الرثاء أعيني جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى ألا تبكيان الجريء الجميل ألا تبكيان الفتى السيدا طويل النجاد رفيع العماد ساد عشيرته أمردا اذا القوم مدوا بأيديهم إلى المجد مد إلية يدا فنال الذي فوق أيديهم من المجد ثم مضى مصعدا بلاغة في الرثاء ووصف المرثي بالمكارم قوة في مشاعر الحزن والفراق فالنساء لم يقل شعرهن عن شعر الرجال في أي مجال طرقن، بل قد يتفوقن على الرجال في بعض الشعر الذي يعتمد على الوصف والحب، ولابد من تغير الراي حول أحقية المرأة في الظهور، فليس لأنها أمراة فقط نمنحها فرصة لإبراز موهبتها وندعمها لذلك، بل هي تملك مفردات ولغة شعرية وثقافة فنية في الشعر، فلها الحق ك حاملة مشاعر ليس لارتباط تاء التأنيث بها، فالاعتراف بالشعر النسائي ننقسم لأصحاب اليمين وذات الشمال، فأصحاب اليمين يعترفون بشاعرية المرأة وهم قليل، وذات الشمال فروع وأصناف، فمنهم من ينكر شاعرية المرأة جملة وتفصيلا ومنهم من يعترفون بشاعرية المرأة لأنها مجرد أنثى وإحساس ناعم ينبغي مراعاة بينما الشاعرة هي العنصر الخسران من افكار هؤلاء وقد يرجع السبب في البعض منهن الأتي ساهمن في تشويه صورة الشاعرة واعتمادهن على أغلفة المجلات والاهتمام بالمظهر السفوري وإهمال الاهتمام بالمفردة الشعرية مما انعكس على زميلاتهن وتسبب في توقف قطار الرضاء والقناعة التامة بوجود شاعرية المرأة خاتمة... اصحاب حاجه مع الايام عادوني وخانو غلانا وطاعو ناس هلباجه واليوم والله نسيت اللي تناسوني ولاعاد اذكر زمان الجرح والحاجه