كشف جهاز الامن الاسرائيلي النقاب الاربعاء عن اعتقال خلية تضم 13 شخصا، مطلع الشهر الماضي لضلوعها في تهريب وسائل قتالية من لبنان الى اسرائيل بمبادرة من حزب الله، بهدف تنفيذ "هجمات إرهابية بالغة الشدة" حسب وصف الشرطة الاسرائيلية.وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه تم الاربعاء تقديم لوائح اتهام ضد ثمانية من الضالعين في هذه القضية، حيث وجهت لهم اتهامات بمساعدة "العدو" في زمن الحرب والاتصال مع عميل اجنبي وحيازة ونقل السلاح والتآمر لارتكاب جريمة ومحاولة تهريب والاتجار بالمخدرات.وذكرت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية للاعلام العربي لوبا سمري في بيان لها ان جهاز الامن العام "الشاباك" والوحدة المركزية في شرطة لواء الشمال قاموا بالكشف عن خلية كانت قد قامت بتهريب لبنات من المتفجرات مع اجهزة توقيت جاهزة للتشغيل". وقد عثر عليها بحوزة المعتقلين اضافة الى بندقية رشاشة من نوع "ماج" وبندقية من نوع ام 16 مسروقة من مستودعات الجيش الاسرائيلي". وقالت سمري "ان حزب الله يعمل في السنة الاخيرة بهمة عالية لتنفيذ هجمات ارهابية ضد جهات اسرائيلية ويهودية"، حيث عمل على جمع معلومات استخباراتية بهدف اخراج خطته لتنفيذ هجوم "ارهابي" كبير داخل اسرائيل". من جهتها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها امس أن الحكومة الإسرائيلية طالبت في الفترة الأخيرة وعبر رسائل وجهتها للحكومة المصرية من خلال الإدارة الأميركية بنشر قوات كوماندوز مصرية في سيناء لضبط الأوضاع فيها وسمحت لها بنشر سبع فرق عسكرية من الجيش لهذه الغاية، ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رسمي ادعاءه: أن الحكومة الإسرائيلية وجهت هذه الرسائل للحكومة المصرية خلال زيارة كل من وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لإسرائيل مؤخرا وطالبتها فيها بضبط "الفوضى الأمنية" في سيناء. ووفق المصدر فان المطلب الإسرائيلي الرئيسي يقضي بأن تقوم الحكومة المصرية بإدخال قوات كوماندوز لمحاربة والقضاء على خلايا مسلحة في سيناء، وعدم الاكتفاء بنشر رجال شرطة وجنود عاديين هناك.