تعاني الطفلة «ملك كريري» البالغة من العمر سنة وسبعة أشهر منذ ولادتها من مرض غامض أوقف نموها عند سبعة كيلو جرامات، دون قدرتها على الحركة أو الكلام، ورغم رحلة أسرتها الشاقة مع المستشفيات الخاصة والحكومية إلا أنه لم يتم تشخص مرضها حتى اليوم، ولم يجد أهلها وسيلة تفتح أمامهم طريقاً من النور والتفاؤل والأمل في سبيل علاجها. يقول والدها: تبلغ ابنتي «ملك» من العمر سنة وسبعة أشهر، حيث ولدت ولادة طبيعية، وخرجت للنور كأي طفلة سليمة إلا أننا فوجئنا بوجود تشوه خلقي في صيوان الأذن الخارجي، فحمدنا الله سبحانه وتعالى بما قسمه الله لها، وبعد الفحص عليها من قبل طبيب الأذن تبين لنا أنها سليمة، ومع مرور الوقت اتضح لنا أن حاسة السمع لديها سليمة - ولله الحمد -، ولكن عندما بلغت سن خمسة أشهر لم تكن «ملك» مثل بقية الأطفال، حيث تختلف عن بقية أقرانها في هذه السن في ضحكها ومناغاتها وحركات طفولتها البسيطة، ولا تتأثر بمن حولها، أيضاً جسمها هزيل، وبنيتها ضعيفة، ورضاعتها قليلة. ويتابع حديثه قائلاً: بدأت رحلتي مع مراجعة المستشفيات الحكومية والخاصة، حيث أجرى لها الأطباء عدة تحاليل وفحوصات طبية، وأنواع شتى من الأشعة، وتخطيط للمخ، ولكن لم نخرج من ذلك بأي نتيجة، ولم يصفوا لها أي نوع من العلاج. واستمرت الطفلة المسكينة تواجه معاناتها حتى بلغت من العمر اليوم سنة وسبعة أشهر، حيث لا تستطيع أن تتحرك أو تجلس، أو حتى تقف أو تمشي كأقرانها من الأطفال، حتى «مرضعتها» تعجز عن حملها بيدها - أي توقف نموها نهائياً عند وزن سبعة كيلو جرام -. ويختم والدها حديثه ل «الرياض» قائلاً: ينكسر قلبي عندما أشاهد ابنتي في هذا الوضع الصحي الصعب، ويدمع قلبي قبل عيني وأنا أراها تحاول أن تتفاعل مع الأطفال الذين يلعبون حولها، دون أن تقدر على الحركة، خاصة في ظل الوضع المادي المرهق، وضيق ذات اليد للأسرة، راجياً أن يجد من الجهات الصحية المتخصصة أو ذوي القلوب الرحيمة من يتعاطف مع ابنته لعلاجها في المراكز الطبية المتخصصة داخل المملكة أو خارجها. وللتواصل مع أسرة الطفلة يرجى الاتصال على جوال والدها 0503045875، أو جوال الزميل هلال الحارثي 0504704715