وصل فجر أمس لسوق السمك المركزي في المنطقة الشرقية في محافظة القطيف أولى طلائع كميات الروبيان المتوسط الحجم والصغير، فيما شدد بائعو الجملة في السوق على أن روبيان الجامبو الذي تتراوح أسعاره عادة مابين 900 وال1500 ريال يصل بعد نحو أربعة أيام. ووصل سعر الكيلو فور وصوله السوق ل35 ريالا، بيد أن الباعة أكدوا هبوطه لأسباب تتعلق بالوفرة إلى نحو 15 ريالا، وشدد رئيس جمعية الصيادين في المنطقة الشرقية جعفر الصفواني على أن البداية تعد مبشرة، مستدركا « .. لن يكون الصيد مثل سابق عهدة بسبب تخريب البيئة البحرية عبر دفن الشواطئ، وهذا أثر على الأسماك وعلى الروبيان والكائنات البحرية، كذلك أن موت أشجار المانجروف وتخريب بيئتها مؤثر على البيئة البحرية في شكل أساس»، مشيرا إلى أن باعة الجملة ينتظرون عودة اللنجات الكبيرة التي تبحر بعيدا في مناطق الشمال، وتستغرق رحلة الذهاب لهناك نحو 16 ساعة والعودة كذلك، وأضاف ل»الرياضقائلاً»: «إن الأسماك تعلق بكثرة أثناء عملية صيد الروبيان ويتم رميها لأنها ليست المقصودة بالصيد، في حين أنها ترمى نافقة، ويعد ذلك خسارة بيئية واقتصادية وخسارة للثروة الوطنية من الأسماك»، مشيرا إلى أن الخسارة تقدر بآلاف الريالات من مجموع اللنجات التي تبحر في المناطق المختلفة، إذ أنها تصل إلى أطنان. واقترح أن تهدى للصيادين أو للجمعيات الخيرية إن لم يستفد منه الصائد الأصلي. يشار إلى أن محبي الروبيان يقومون بشراء كميات كبيرة منه، وبخاصة بعد أن ينخفض سعره عن الأيام الأولى من وصوله للسوق، ويقومون بتخزينه بعد تقشيره ليتم استخدامه بعد أن يغلق رسميا الصيد. زبائن يعاينون الربيان