كشف السفير السعودي بالجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح أمس، خلال استضافته بمقر صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية ، لمستجدات الإجراءات المتعلقة بالحج والعمرة حيث أفاد أنه تم الشروع في تأطير عملية الحج بمعية وزارة الداخلية، وكشف عن أرقام جديدة تخص موسم العمرة الذي شهد ارتفاعا ملموسا، هذا العام، بزيادة نسبة 40 بالمائة، ببلوغه ولأول مرة 240 ألف تأشيرة منها 130 ألف تأشيرة منحت في شهر رمضان فقط. وقال السفير الصالح بأن الجزائر احتلت هذه السنة المرتبة الثالثة من حيث عدد المعتمرين بعد كل من مصر والباكستان ويرى الدكتور سامي بن عبد الله الصالح بأن المشاكل التي تواجهها البعثة الجزائرية خلال كل موسم حج مردها للفوضى التي يتسبب فيها المتخلفون من العمرة الذين يبقون في المملكة إلى غاية بداية موسم الحج، قائلا:" هؤلاء هم من يشكلون العبء الأكبر"، معلنا عن اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات السعودية في حق المتخلفين من العمرة، إذ تم إلزام الوكالات السياحية وكذا الوكلاء السعوديون بدفع غرامات مالية مناصفة بينهما على كل معتمر رفض العودة إلى بلده عقب نهاية الموسم، فضلا عن رفض منح تأشيرات جديدة للوكالات قبل رجوع معتمريها من المملكة. .