كشف سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي عبد الله عثمان صالح، أن المفاوضات حول مشروع الخط البحري، بين الجزائر والسعودية متقدمة جدا، ما من شأنه التخفيف من الضغط على المطارات السعودية خلال الحج والعمرة. وأفاد السفير، يوم الثلاثاء أن ''السلطات الجزائرية والسعودية أبدتا قبولهما المبدئي، فيما يخص المشروع''. واعترف السفير، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الإذاعة الوطنية بالعاصمة الجزائرية، بوجود سوء تنظيم وبرمجة في الرحلات ''تسببت في مشاكل لدى عودة المعتمرين''، مضيفا ''لكن اللوم يلقى، أيضا، على الحجاج، الذين لا يلتزمون بتواريخ عودتهم، ما تسبب في فوضى داخل المطار.'. واضاف ان الخط البحري بين الجزائروجدة سيخفف على شركتي الخطوط السعودية والجزائرية في الرحلات الحج والعمرة.