أعرب عدد من الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي عن بالغ سعادتهم بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافة ألفي حاج من ذوي الشهداء والأسرى ، والحالات الإنسانية والأسرى السابقين ، على نفقته الخاصة يحفظه الله لأداء فريضة الحج لهذا العام 1433 ه . وأشاد عبد الناصر فروانة ، الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى في السلطة الوطنية ، بموقف خادم الحرمين ودور المملكة حكومة وشعبا في دعم ومساندة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد السياسية والمالية والإنسانية. وقال فروانة بأن مكرمة خادم الحرمين حفظه الله ، تندرج في سياق المواقف التاريخية والريادية العظيمة للمملكة وملوكها المتعاقبين ، ودعمهم المتواصل لشعبنا من أجل تعزيز صموده ونيل حقوقه وتحرير مقدساته وقيام دولته الفلسطينية المقدسة ، مما يؤكد على أهمية الدعم العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني .وأضاف : بأن هذه المكرمة وللسنة الرابعة على التوالي سيسجلها شعبنا الفلسطيني عامة بأحرف من نور ، وسيحفظها الأسرى في ذاكرتهم وعقولهم وقلوبهم ، وسنسجلها جميعا كأسرى وكأسرى محررين بفخر وعزة في سجلات الحركة الأسيرة . سائلا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا من كل سوء ، وأن يديمهم عنواناً للتلاحم العربي وذخراً وسنداً قوياً لشعبنا وللأمة العربية والإسلامية جمعاء.وتقدم الأسرى بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية في رسائلهم بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين وللمملكة على ما تقدمه لهم ولشعبهم من دعم واسناد في ظل تصاعد الهجمة القمعية والإجراءات التعسفية ضدهم.