رفض شاب بريطاني يدعى رياصاف أحمد نقل زوجته رقيه غاني إلى المستشفى لتطمئن على حملها بعد ضربه المبرح لها بسبب خلاف حول المال قبل أن تعد له وجبة الغداء. وليست هذه أول مرة يقوم فيها هذا الزوج المتسلط بضرب زوجته وإيذائها بأمر من والدته المتسلطة حيث فعل ذلك في وقت سابق من العام الماضي عندما ضربها لأخذ أساورها الذهبية بسبب ضائقة مالية مرت به وحبسها في المنزل مثل السجينة لأكثر من أربع سنوات ومنعها من استخدام الهاتف ومن الاتصال بعائلتها. ولكن بعد أن شعرت عائلتها بالقلق من انقطاع ابنتهم عنهم لفترات طويلة وبعدما شاهدوا الكدمات والسحجات على بدنها قرروا أخذها عندهم ولكنها عادت إلى زوجها بعد أن عرفت بأنها حامل في مسعى لإنجاح زواجها وظناً منها بأن زوجها قد يتغير. وفي حكم أغضب جمعيات مساعدة ضحايا العنف المنزلي وأثار سخرية الكثيرين وخيبة أمل كبيرة في مسألة الثقة في العدالة حتى من محامي الدفاع عن الزوج نفسه فقد أصدر القاضي حكمه على "أحمد" بالسجن مع وقف التفيذ وذلك بحسب قولهم بسبب معاناته بعد أن فقد عمله وبسبب تاريخه المرضي حيث انه مصاب بالتهاب القولون التقرحي وأن ذلك بظنهم قد أثر عليه مما جعله يفعل مثل هذه التصرفات.