بدأت المديرية العامة للدفاع المدني تنفيذ خطة تدابير شاملة لمواجهة الطوارئ والحوادث خلال شهر رمضان المبارك تستهدف تعزيز الإجراءات الوقائية ضد الحوادث وسرعة الاستجابة في التعامل معها والتخفيف من أثارها. وأكد معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن خطط تدابير شهر رمضان هذا العام، والتي تم اعتمادها من قبل أصحاب السمو أمراء المناطق تهدف لتحقيق أعلى درجات الجاهزية لمواجهة المخاطر المتوقعة في كل منطقة تبعاً لظروفها الجغرافية والمناخية والكثافة السكانية بها، بالإضافة إلى خطة تفصيلية للإسناد بين المحافظات والمدن في كل منطقة في حالات الحوادث الكبرى - لا قدر الله. الحوادث المنزلية تتجاوز 65% من إجمالي الحوادث التي تباشرها فرق الدفاع المدني في شهر رمضان وأعرب معالي الفريق التويجري عن شكره لأصحاب السمو أمراء المناطق لجهودهم في دعم إدارات الدفاع المدني لأداء مهامها في حماية الأرواح والممتلكات، مشيراً أن خطط تدابير الدفاع المدني في رمضان تعتمد محورين أساسيين، الأول بالإجراءات الوقائية عبر تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية للوقاية من الحوادث التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني، بما في ذلك الحوادث المنزلية وحوادث المنشآت التجارية والمدن الترفيهية والأسواق من خلال جولات ميدانية لتفقد إجراءات وأنظمة السلامة ومخارج الطوارئ في الوحدات السكنية المفروشة والفنادق والمطاعم والأسواق والمراكز الترفيهية، والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها لاشتراطات السلامة الوقائية وتقوم بتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة لأنظمة واشتراطات السلامة. أما المحور الثاني من خطة تدابير الدفاع المدني خلال شهر رمضان فيهدف لتحقيق سرعة الاستجابة في التعامل مع الحوادث، وذلك من خلال خارطة لانتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني المتخصصة في أعمال الإطفاء والإنقاذ والاسعاف، والمجهزة بكافة الآليات والمعدات وخاصة شبكات الطرق السريعة والمجمعات التجارية والصناعية و الاسواق والتجمعات البشرية واستخدام أحدث تقنيات الاتصال في تلقي البلاغات وتحديد موقع المتصل وأفضل الطرق للوصول إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن. خسائر في الممتلكات وأوضح الفريق التويجري أن الإجراءات التوعوية والوقائية في خطة تدابير الدفاع المدني خلال شهر رمضان تهدف إلى تنمية وعي جميع أفراد الأسرة بما في ذلك النساء والأطفال للحيلولة دون وقوع الحوادث المنزلية ولا سيما حوادث الحريق نتيجة الإهمال أو التسرع في إعداد طعام الإفطار أو السحور وعدم التقيد بتعليمات السلامة وكذلك التحميل الزائد على الوصلات والأجهزة الكهربائية بعد ما ثبت أن الحوادث المنزلية تتجاوز 65% من إجمالي الحوادث التي تباشرها فرق الدفاع المدني في شهر رمضان، وذلك من خلال التركيز على تعريف أفراد الأسرة بمصادر الخطر وكيفية تجنبها والوقاية منها والتعامل معها عند وقوعها للتقليل من نسبة الخسائر البشرية والمادية، وبتدريب أفراد الأسرة وخاصة الأطفال والعمالة المنزلية على كيفية الإبلاغ عن الحوادث وطرق الإخلاء، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الحوادث المختلفة واستخدام طفايات الحريق، بالإضافة إلى حث المواطنين على تركيب وصيانة وسائل السلامة في المنازل من أجهزة كشف الدخان وتسرب الغاز والإنذار عن الحرائق. مبينا معاليه أن عدد حوادث الحريق لعام 1432 في المنازل بلغت 3681 حادث من ابرز أسبابها التماس كهرباء حيث سجل الدفاع المدني 1490 حادث وياتي ثاني عبث أطفال بعدد 996 حريق ثم احتراق وسائل النقل ب388 وحرائق داخل المطبخ 196 وقد جاء في المرتبة الاولى في كثرة حوادث الحريق منطقة مكةالمكرمة ب1391 وثاني منطقة الرياض ب 667 ومن ثم المنطقة الشرقية ب 617 فيما جاءت اقل المناطق منطقة الحدود الشمالية ب 35 مشيرا الفريق التويجري إن عدد الإصابات في تلك الحوادث بلغ 115والوفيات 25 وفاة منهم6 أطفال. الفريق التويجري وأهاب الفريق التويجري بجموع المواطنين والمقيمين وربات البيوت بمراعاة الحرص والحذر أثناء اعداد الأطعمة عبر استخدام مواقد الغاز وأفران الميكروويف والآلات الحادة والكهربائية، وكذلك المواد الكيماوية التي يتم استخدامها في التنظيف، لتجنب كثير من المخاطر المنزلية خلال الشهر الكريم.