طالب عدد من قراء صحيفة «الرياض» الالكترونية بتشديد العقوبات في حق المفحطين الذين اعتبرهم البعض» مثيري شغب» ومستهترين بأرواح الناس، وامتدح قراء في تعليقهم على الخبر المنشور أمس الخميس بعنوان» شرطة الرياض توقع بالمفحط الشهير ب» كنغ حي الفواز» جهود شرطة منطقة الرياض وقسم البحث الجنائي بمركز شرطة المعذر في الإيقاع بأحد لصوص السيارات الشهير بكنج حي الفواز، متسائلين عن البقية الباقية من المفحطين وتساءل القارئ «دلع عمرك» وش راح يكون عقابه..؟. اقتراحات بإنشاء حلبات مخصصة .. وتساؤلات عن غياب أندية السيارات ووصف القراء الخبر بالمفرح مطالبين باتخاذ إجراءات وعقوبات حازمة وقال» عبدون» ممتاز يارجال الأمن وكل الناس تتمني القضاء علي هؤلاء المثيرين للشغب من زمان، راحت أرواح وانتم تتفرجون، يلزم الحزم الصارم، ويقول عادل ناصر « حسبي الله على المفحطين والسارقين والله يريحنا منهم آمين أرعبونا وللأسف لم يقم الحد عليهم.!»، ويضيف أبو نايف: إذا لم يكن هناك عقوبات مشددة وتشهير لن يتوقف هذا الإهدار، كما يرى «سارق بن قزازة» الإشارة إلى الاسم الحقيقي للمفحط. وقال : فهذا عقاب للتشهير به.. ولا مانع من إرفاق صورة له، فيجب التعامل مع هذه الظاهرة بكل حزم للوصول لمرحلة القضاء عليها.. وتمنى القارئ « خلوف» فرض اشد العقوبات على المفحطين وقال « كلنا نرى خروجهم ورجوعهم ممارسة التفحيط وقد وافقه الرأي علي الشهري وقال « المفروض يعاملونه بأقسى العقوبات هؤلاء متخلفون فاهمين الحياة بالمقلوب.!. ويعلّق «عبدالرحمن» : تكفووون نبي سجنه 10 سنوات واجلدوه في حي الفواز ألف جلدة واقطعوا رجله اليمين ويده اليسار عشان ما يقدر يسوق هذا مستهتر بأرواح الناس على حساب وناسته خلوه عبرة لباقي المرضى النفسيين!. وزاد أبو بندر « الله يوفقكم رجال الأمن أتمنى القضاء على ظاهرة التفحيط وتشديد العقوبات لها والتشهير بهم» ويعتقد «منصور» أن أهداف المفحطين، الإفساد في الأرض، واقتناص الأحداث والتغرير بهم لأغراض محرمة، وانتهاك حقوق الآخرين وختم تعليقه : نرجو تطبيق أشد العقوبة بهم لنأمن على أنفسنا وممتلكاتنا. قارئ سمى نفسه «البركان» يقترح توظيف المفحطين بالدوريات..! وكتب معلقاً: ارجو من مدير الأمن العام توظيف كبار المفحطين بالدوريات أو المهمات لما يملكه من موهبة القيادة أو التعاقد معهم يستخدمون كفرقة للمطاردات المهمة ويستفاد منهم. وغير بعيد من رأي «البركان « يقول «زكي» فكرة تأديب المفحط والاستفادة من قدراتهم في القيادة ممكن يكون لها فائدة ففي أمريكا يستخدمون المزورين بعد توبتهم في كشف التزوير وكبرى شركات المعلوماتية يستخدمون « الهاكرز» من أجل التأكد من قوة برامجهم المنتجة. عدد من القراء استهلوا تعليقاتهم بالدعاء بالهداية لأبناء الوطن من المفحطين فيقول»همت صالح مصطفى» الله يهدي شباب الأمة بدلا من أن يتعلموا ماينفعهم فى مستقبلهم يقضون شبابهم لعبا ومخاطر على أنفسهم والآخرين أمثال هؤلاء يستحقون عقوبة مشددة ومدة طويلة في السجن ومن داخل السجن يعلمونه ما ينفعه فى حياته المستقبلية» ويقول القارئ «مبتعث» الله يهديه ويهدي جميع المفحطين. وطالب أحد القراء بعدم الشماتة بمثل هذا الشخص المفحط معتبراً أنه مبتلى وداعياً له بالهداية وقال أيضاً : لماذا يتم نشر مثل هذه الأخبار ويجب أن تكون سراً حتى لا يأتي مقلد بنفس الفعل يبحث عن الشهرة عبر الإعلام. وأضاف: آمل مواصلة القضاء على هذه الظاهرة ووضع حلول جذرية ونهائيه لها. القارئ أبو عمرو كتب معلقاً « شكراً جزيلاً لشرطة المعذر ولكل فرد ساهم في القبض عليه وعليه إرجاع جميع المسروقات بحالتها عند سرقتها وتعويض ملاكها عن الأضرار التي لحقت بهم،وأتساءل هل الأب مسؤول في مثل هذه الحالة ؟. وتساءل « عبدالاله 222 « عن غياب أندية السيارات المخصصة لممارسات الشباب وقال: المفروض أن فيه نادي مخصص لهذه الهواية ومجهز بجميع أدوات السلامة وسيارات مخصصة لها ووقت معين لممارستها ومن مارس بغير هذه السيارات خارج النادي يطبق عليه الجزاء الصارم، أما بالنسبة لسرقة السيارات فالشرع موجود والحمدلله. ويرى تركي المطيري إيجاد مكان مخصص لرياضات الشباب وتساءل في تعليقه»لماذا لا يكون هناك مكان مخصص لرياضة السيارات.؟». وقال قارئ آخر « ضعوا لهم حلبات مخصصة للتفحيط زي باقي العالم وبعد كذا اللي يفحط برا الحلبة ينسجن».