يقول غالبية النقاد إن اللاعب السعودي من أكثر اللاعبين في الشرق الأوسط مهارة وروعة في اللعب ويمتع من يشاهده، وعلى الرغم من ذلك إلا انه لم يأخذ نصيبه من الاحتراف ولا نعلم ما الأسباب المؤثرة والأكثر تأثيرا في عدم فعالية اللاعب السعودي في الاحتراف خارج الوطن لاسيما في الدوري الاوروبي، فالامر يحتاج إلى دراسة من وجوه عدة أولها هل اللاعب السعودي قادر على تحمل البعد عن الوطن وعن الأهل والاستمرار لفترة طويلة في إحدى الدول الأروبية ومع ضغط المباريات؟ وكذلك التقيد بتعليمات المدربين والانتظام في التدريبات الصباحية والمسائية والبعد عن السهر وعن بعض العادات الغذائية السلبية؟، ولعلنا نعود إلى الماضي حينما شارك المنتخب السعودي الذهبي في لوس أنجلوس عام 84م وكان السهم الملتهب ماجد عبدالله محط انظار رؤساء ومدربي الأندية البرازيلية لكن للأسف لم يكن هناك نظام احتراف خارجي في ذلك الوقت ثم بعد المشاركة الرائعة في كأس العالم 94م في امريكا بدأ الاحتراف الخارجي مع اللاعب المهاري فهد الغشيان لكن لم يدم طويلا. يا ترى هل الاتحاد السعودي لكرة القدم قادر على ابتعاث لاعبينا وعرضهم على الأندية الأوروبية لما في ذلك من فوائد جمة لصالح الكرة السعودية أم يبقى الحال على ما هو عليه ومحلك راوح؟.