نفى والد إبراهيم الإبراهيم صحة أنباء تلقي ابنه عرضا احترافيا من ناديه الاتفاق، مشيرا إلى أن انتقال ابنه إلى البوسنة لخوض تجربة احترافية نظامي، نافيا توقيع اللاعب عقدا احترافيا مع الاتفاق لمدة ثلاث سنوات كما أشيع، أو تلقيه عروضا محلية مؤخرا، وأن ابنه كان يرغب في الاحتراف الخارجي لتطوير مستواه الفني وهذا طموحه بعد تألقه في مونديال الشباب في كولمبيا مع المنتخب السعودي، موضحا أن احتراف نجله سوف يفتح الباب لباقي اللاعبين الشباب للاحتراف الخارجي وهذا سينعكس إيجابا على مستوى المنتخبات السعودية في مشاركاتها المقبلة. من جانبه، رفض رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري الرد على تصريحات والد الإبراهيم، مكتفيا بقوله: «الملف بالكامل في لجنة الاحتراف وننتظر ماذا ستفعل». وبزع نجم الإبراهيم في بطولة العالم للشباب تحت يد المدرب الوطني خالد القروني والذي كان علامة فارقة مع المنتخب السعودي، وأوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتحاد القدم السعودي باحتراف اللاعبين السعودي خارجيا بعد تألقهم في المونديال؛ بهدف تطوير مستوياتهم بشكل صحيح وجعل لعبة كرة القدم متعة حقيقة، تم تسجيله في الاتفاق بعد مباراة ودية، ويعتبر مكتشفه فريد الحافظ الذي سجله في كشوفات النادي، ويعشق اللاعبين فابريغاس وألنسو وتشافي ولامبارد وجيرارد، ويتمنى الوصول لمستوياتهم، ويعتبر ثاني لاعب اتفاقي يحترف خارجيا بعد احتراف عبدالله الحافظ في البرتغال. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن في وقت سابق السماح للاعبين السعوديين في الاحتراف الخارجي وتعويض أنديتهم بحوافز ستعلن عنها لاحقا في الموسم المقبل. ويعتبر احتراف اللاعبين السعوديين في أوروبا قليلا جدا وخجولا حيث خاض سامي الجابر مع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي وفهد الغشيان مع نادي الكمار الهولندي وحسين عبدالغني مع نادي نيوشاتل السويسري، وحاليا عبدالله الحافظ في البرتغال، فيما لعب فؤاد أنور في الصين ويلعب حاليا ياسر القحطاني في العين الإماراتي، وهذه الأمثلة لم ترتق لتطلعات الشارع الرياضي الذي ينتظر مشاهدة اللاعب السعودي في أقوى الدوريات الأوروبية لتطوير مستويات المنتخبات السعودية بعد تراجعها في السنوات الأخيرة بغياب المنتخب الأول عن مونديال جنوب أفريقيا 2010 الماضي ومونديال البرازيل المقبل 2014.