طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بالتخلي عن السلطة بسبب أعمال العنف والمجازر التي ترتكب وخلفت آلاف القتلى في سوريا. وأكد أردوغان عقب اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس أن بلاده ضد أي تدخل خارجي في سوريا. وأوضح رئيس الوزراء التركي أنه ينبغي على الشعب السوري تحديد مصير بشار الأسد. من جهته، قال متحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض أمس ان التفجير الانتحاري التي قتل رموز نظام الاسد يبشر ببداية مرحلة جديدة في الازمة وسيشعل المزيد من الانتفاضات. وقال المتحدث جورج صبرا اثناء زيارة لميلانو "على المدى الطويل نعتقد ان هذه العملية هي بداية النهاية." واضاف انه يتوقع مزيدا من حالات الانشقاق في صفوف الجيش السوري. لكنه رفض التحدث بتفصيل عمن نفذ الهجوم. وقال "ليس مهما الحديث عن أي افراد نفذوا العملية لكن أهم شيء ان النشطاء الثوريين والجيش السوري الحر نفذوا ذلك".