في دراسة حديثة نشرت في مجلة صحة الأم والجنين حيث أجريت بمجموعة من الأطباء في مدينة سان دياجو بولاية كاليفورنيا حيث تضمنت 7 مراكز طبية على 2052 امرأة حامل تتكون من مجموعتين، المجموعة الأولى تتكون من الحوامل متعددة الولادات والمجموعة الثانية الحوامل للولادة الأولى. وكلتا المجموعتين تم إعطاؤهن إبرة التخدير الجزئي والمعروفة بإبرة الظهر في المرحلة الأولى من المخاض لتخفيف الآم الولاة وتمت مقارنة المجموعتين باللواتي لم يتم إعطاؤهن التخدير الجزئي أثناء مخاض الولادة وبينت الدراسة أن نسبة الولادات المهبلية الجراحية التي يتم فيها استخدام الجفت وملقاط الولادة تزداد بنسبة أكبر في السيدات متعددات الولادة وتزداد العمليات القيصرية في الحوامل البكر وبشكل عام ازدادت الولادات الجراحية في كلتا المجموعتين مقارنة بالحوامل اللواتي لم يستخدمن إبرة الظهر. ونشرت الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد في عام 2002 باحتمالية زيادة الولادات الجراحية مع استخدام تقنية التخدير الجزئي ويعتقد أن السبب في التخدير الجزئي الذي يعمل اضطراباً في الطلق ويزيد فترة المخاض ويرخي عضلات الحوض ويقلل من مقدرة الأم في دفع المولود. وفي عام 2006م نشرت الكلية الأمريكية للنساء والولادة عدة دراسات تفيد أنه لا يوجد فرق في الولادات الطبيعية والجراحية لدى السيدات اللواتي استخدمن التخدير الجزئي بنظيراتهن اللواتي لم يستخدمنها.