في دراسة حديثة نشرت في أكتوبر 2010 في مجلةMaternal and Child Health Journal قام بها مجموعة من الباحثون بمدينة سان دياجو بولاية كاليفورنيا اشتملت على 7 مراكز طبية على 2052 امرأة حاملا حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعات المجموعة الأولى الحوامل المتعددات الولادات وتم إعطاؤهن التخدير الجزئي في المرحلة الأولى من المخاض والمجموعة الثانية الحوامل اللواتي لم يسبق لهن الولادة سابقاً وتم إعطاؤهن التخدير الجزئي في المرحلة الأولى من المخاض والمجموعة الثالثة الحوامل بدون تخدير جزئي. وبينت نتائج الدراسة إن نسبة الولادات المهبلية الجراحية باستخدام الجفت والملقاط الولادي تزداد بنسبة اكبر في السيدات المتعددات الولادة وتزداد العمليات القيصرية في الحوامل البكر مع استخدام ابرة الظهر التخديرية وبشكل عام ازدادت الولادات الجراحية في المجموعتين الأوليين مع استخدام ابرة الظهر التخديرية بالمقارنة مع المجموعة الثالثة. ونشرت الكلية الأمريكية لامراض النساء والتوليد عام 2002 بان هناك احتمالية زيادة الولادات الجراحية مع استخدام تقنية التخدير الجزئي أثناء الولادة. وذكرت ان السبب يعود إلى اضطرابات في الطلق وكذلك زيادة فترة المخاض ويحدث استرخاء وقلة نشاط عضلات الحوض وصعوبة آلام في دفع المولود. وفي عام 2006 نشرت الكلية الامريكية عدة دراسات تفيد بأنه لا يوجد فرق بين الولادات الطبيعية والجراحية مع استخدام ابرة الظهر التخديرية.